لندن - رويترز
ترسل منظمة الصحة العالمية فرق خبراء، ورحلات جوية محملة بالإمدادات الطبية إلى تركيا وسوريا، بعد الزلزال المدمر الذي وقع الاثنين.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في إفادة لوسائل الإعلام، الأربعاء، أن المنظمة سترسل وفداً رفيع المستوى لتنسيق جهود الإغاثة إضافة إلى ثلاث رحلات جوية تحمل دعماً طبياً، واحدة في طريقها بالفعل إلى إسطنبول.
وقالت ممثلة المنظمة العالمية في سوريا، إيمان الشنقيطي، إن الاحتياجات الصحية المطلوبة هناك ضخمة.
وبلغ إجمالي عدد القتلى في البلدين حتى الآن أكثر من 13 ألفاً. وكان مسؤولون من منظمة الصحة العالمية قالوا من قبل إن عدد القتلى قد يتجاوز 20 ألفاً. وقالت الشنقيطي، إن هناك إصابات لحقت بآلاف الأشخاص، وأضافت أن نظام الرعاية الصحية السوري منهار بالفعل بعد سنوات من الحرب. وفي تركيا، قال ممثل المنظمة باتير بيرديكليشيف، إن أكثر من 53 ألف شخص أصيبوا، وإن توابع الزلزال مستمرة.
وقال مدير الطوارئ في المنظمة العالمية، مايك راين، إنه إضافة إلى حزم أدوات معالجة الصدمات، فإن دعم الصحة العقلية ضروري أيضا للناجين، هذا إلى جانب دعم الاحتياجات الطبية المستمرة الأخرى. وخصصت منظمة الصحة العالمية ثلاثة ملايين دولار من أجل جهودها الأولية.
وقال روب هولدن، مدير حوادث الزلازل في منظمة الصحة العالمية، إن عدداً كبيراً من الناس يحتاجون إلى دعم «أساسيات الحياة»، مثل المياه النظيفة والمأوى في ظروف الطقس القاسية.
وقال: «نحن في خطر حقيقي من رؤية كارثة ثانوية قد تسبب ضرراً لعدد من الناس أكبر ممن تضرروا من الكارثة الأولية، إذا لم نتحرك بنفس العزم والشدة كما نفعل في جانب البحث والإنقاذ».
