الشارقة: «الخليج»
حققت النسخة الحالية من مسيرة فرسان القافلة الوردية، الحملة الصحية الهادفة للتوعية بسرطان الثدي، والتي انطلقت في 4 فبراير الجاري وتنتهي اليوم، نجاحاً واضحاً بفضل تفاني المتطوعين من الفرسان وفرق الخدمات اللوجستية، والطواقم الطبية، بإجمالي 384 عضواً، قدموا من وقتهم وعلى مدار أسابيع قليلة، ما يقرب من 60 ألف ساعة، وتحديداً 59 ألفاً و830 ساعة. وإلى جانب خطتها الشاملة لتنسيق الجهود مع الكيانات الخارجية المختلفة خلال جولتها السنوية، تضع «القافلة الوردية» جداول زمنية مكثفة لضمان عمل المعدات الطبية بانتظام.
سر النجاح
وتم تقسيم العمليات اللوجستية الهائلة والمعقدة، لإخراج الدورة الحالية من المسيرة بين 200 متطوع، كانوا وما زالوا سر نجاحها، للدرجة التي دفعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، الجهة المنظمة لفعاليات القافلة، إهداء دورتها هذا العام لهم، وتحت شعار «بك نستمر».
وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة للمسيرة: «إن الجهد المذهل الذي يقوم به جميع المشاركين في حملتنا التوعوية، هو شهادة على قوة المجتمع الإماراتي واعتزازه برد الجميل، ولولا هذه الخصال التي يتحلى بها المتطوعون من حب الخير والتعاون من أجل المصلحة العامة، لما كان للمسيرة أن تكون وتستمر».
ومع وصولها إلى الفجيرة، استقبل الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، فرسان القافلة الوردية في نادي الفجيرة البحري، قادمين من كلباء، التي انطلقوا منها صباحاً من أمام واجهة كلباء البحرية، قبل أن ينطلقوا بعدها باتجاه الساحل الشرقي للرحلات البحرية، مروراً بكورنيش كلباء، حيث استقبلهم الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي بمدينة كلباء، والمهندس عبدالرحمن النقبي مدير بلدية كلباء، فيما انتهت الرحلة في خورفكان، عبر السوق القديم وختاماً أمام مدرّج خورفكان.
وانطلقت القافلة أمس إلى رأس الخيمة، في فعاليات اليوم السادس، من أمام مستشفى صقر في الساعة 9:30 صباحاً، وسار الفرسان بخيولهم عبر شوارع رأس الخيمة مروراً بمنتجع كوف روتانا المطل على الخليج، انتهاء بميناء العرب في الساعة 4:30 مساء، قبل أن يتحرك الفرسان والمتطوعون صوب محطتهم الأخيرة في العاصمة أبوظبي، لعقد جولتهم وحضور حفل ختام الحملة في جزيرة الحديريات.
وستتوقف خدمة العيادات المصغرة في مستشفى صقر من الساعة 9 صباحاً وحتى 3 مساء، بجانب كورنيش القواسم من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساء، في حين ستكون عيادات الماموجرام المتنقلة متوقفة في ميناء العرب من الساعة 1 ظهراً حتى 7 مساء.
اليوم الأخير
وفي اليوم السابع والأخير، ستنطلق المسيرة من واحة الكرامة بأبوظبي، في الساعة 9 صباحاً، مروراً بجامع الشيخ زايد، لتحط رحالها في مستشفى هيلث بوينت - أبو ظبي في الساعة 12:30 ظهراً، فيما سيقام حفل الختام في جزيرة الحديريات بأبوظبي الساعة 6 مساءً.
وستُختتم المسيرة في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، حيث ستتوقّف العيادات المتنقلة هناك من الساعة 5 مساء وحتى انتهاء اليوم السابع والأخير، فيما ستتوقف العيادات المصغرة عند جامع الشيخ زايد الكبير بين 10 صباحاً و 4 عصراً، ومن ثمّ عند ياس مول بأبوظبي، من 11 صباحاً وحتى 5 عصراً.
