عادي

الأسد: نرحب بأي موقف إيجابي يصدر من الأشقاء العرب

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين

عمّان: «الخليج»- وكالات 

أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، خلال زيارة هي الأولى له منذ 12 عاماً إلى دمشق، محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره السوري فيصل المقداد، أكد فيها دعم المملكة لاستعادة سوريا مكانتها عربياً ودولياً والوقوف إلى جانبها في كارثة الزلازل، قبل أن يتوجه إلى أنطاكيا في زيارة تضامنية مماثلة لتركيا، فيما رحّب الرئيس السوري بأي «موقف إيجابي» يصدر من الدول العربية. 

وذكرت رئاسة الجمهورية السورية، أن الصفدي نقل للأسد تحيات وتعازي الملك عبدالله الثاني، وأكد أن الأردن قيادة وشعباً تتضامن مع الشعب السوري لما ألمّ به جراء الزلزال، وستستمر بتوصيات من الملك بتقديم كل ما يمكن لمساعدة سوريا والشعب السوري لتجاوز هذه المحنة ودعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين منها. 

واعتبر الصفدي أن على دول العالم أن تتعامل مع هذه المحنة وفقاً للمبادئ الإنسانية؛ بحيث يتم إيصال المساعدات والمواد الإغاثية المطلوبة لجميع المناطق المنكوبة دون تمييز ودون تسييس للوضع الإنساني الذي يعيشه السوريون.

من جانبه أعرب الأسد، عن تقدير سوريا للموقف الرسمي والشعبي للأردن، وأشار إلى أن الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه وخاصة من الأشقاء العرب.

وأكد أهمية التعاون الثنائي بين سوريا والأردن «لأن الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات وظروفاً متشابهة على العديد من الصعد، وفي الوقت ذاته يوفر الفرص للعمل المشترك في مجالات عديدة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

والتقى الصفدي خلال الزيارة، نظيره السوري فيصل المقداد. وقال المقداد إن بلاده عانت كارثة الزلزال، وكان من الطبيعي أن يقف الأردن ملكاً وحكومة وشعباً مع أشقائهم في سوريا. 

وأضاف:«هذه الزيارة أتت لتترجم عواطف القيادة الأردنية وعواطف الشعب الأردني تجاه سوريا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z689kfn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"