دبي: سومية سعد
تتزين شوارع دبي، خلال هذا الشهر، بأزهار البتونيا بأصنافها و8 ألوان مختلفة، كالعنابي والأحمر والوردي والقرمزي والبنفسجي والأبيض والأزرق، والأسود، التي تمتاز بغزارة أوراقها، لتضفي جمالاً على المدينة.
وتشكل المساحات الخضراء أهمية بيئية، إلى جانب أهميتها التجميلية، حيث تعمل على تحسين نوعية الهواء، وخفض درجات الحرارة، والحدّ من الملوثات.
وأكدت بلدية دبي، زيادة المساحات الخضراء، والتوسع في زراعة الزهور في الشوارع والطرقات العامة والمتنزّهات، وفقاً لمعايير الاستدامة في الري. ويأتي ذلك في إطار خطط تجميل الشوارع العامة، مع الحرص على عدم هدر مياه الري، حيث زيّنت الإمارة بالأزهار المناسبة والموجودة في المشاتل التابعة لها لتحسين نوعيتها، وجعلها أكثر إزهاراً، وتنتج ألواناً مختلفة أيضاً عن الألوان الأصلية لها للتنويع وإضافة عناصر جمالية مبتكرة للأشجار والشجيرات، والأزهار التي تزرعها في مختلف أنحاء المدينة.
وأضافت أنها تتبع معايير الاستدامة في زراعة النباتات التجميلية والورد، بحيث تعتمد على الزهور التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه. كما تركز على زراعتها في الطرقات والأماكن التي تمكن مستخدمي الطريق من الاستمتاع بمناظرها، حيث تنتهج أسلوب الاستدامة في توزيع الورد على الطرقات، بحيث توزع للاستفادة منها باستدامة للجميع.
وأشارت إلى أنها تعمل على إكثار النباتات، ومنها البتونيا وزراعتها، وتمثل أحد أهم عناصر الحديقة النباتية، إذ تزرع لطبيعة نموها ولجمال أوراقها ولأزهارها الجميلة كما يزرع معها أيضا الإنترهينم والسالفيا والخطمية والفلوكس والأقحوان، ومنها ما يزرع لرائحته العطرية كالقرنفل والأليسم وبسلة الزهور، ومنها ما يزرع لجمال أزهاره واستخدامها أزهار قطف توضع بالمزهريات، مثل الأستر والقرنفل والمنتور والدلفينم.
وأوضحت البلدية: نظراً لتلك الأهمية للبتونيا وغيرها من الأزهار فإن هناك فريقاً متخصصاً مهمته إعداد وتجهيز تصاميم عروات الزهور على مدار العام، ما يضمن إعداداً متميزاً وفق أسس وقواعد وعناصر ومعايير توضع في الحسبان وتتعلق بدراسة كل البيانات المتعلقة بالموقع المراد زراعته بالزهور ونوعية ما يناسبه من الزهور، من حيث ألوانها وأحجامها وطبيعة نموها.
