دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار«الإمارات تبتكر 2023»، نفّذت وزارة تنمية المجتمع ورشة التصميم المجتمعي «روّاد الهمم»، في إطار مبادرة مجتمعية مستدامة تُعزّز دور القطاع الخاص في نهج تمكين أصحاب الهمم، لتقديم الدعم اللازم، وبناء قدرات ومهارات جديدة، وتصميم منتجات ابتكارية وأكثر تنافسية تبدعها أنامل أصحاب الهمم، وتتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع «مشاغل»، للتأهيل المهني الذي تتبنّاه الوزارة لتمكين أصحاب الهمم، ويشمل «قلادة» للجواهر، وإسوارة الهمم، ومنتجات الإكريليك.
شارك في الورشة مجموعة من أصحاب الهمم، والمصممين، وروّاد الأعمال، بما يدعم جهود تصميم نماذج لمنتجات قابلة للتصنيع بأيدي أصحاب الهمم. حيث تهدف الورشة التصميم، للتعرّف إلى آراء رواد الأعمال ومقترحاتهم، وإشراك المصممين في دعم منتجات أصحاب الهمم وتطويرها، واختيار المنتجات بناءً على الاحتياجات التسويقية لروّاد الأعمال الداعمين، وصولاً إلى تحقيق رؤية التأهيل والتشغيل الدامج والاستقلالية.
وقد جمعت الورشة نخبة من روّاد الأعمال الداعمين، وهم: سعيد غانم السويدي، رائد أعمال ومطور عقاري. وناهد مدثر، رائدة أعمال في مجالات عدة. وعزة رفعت، مهندسة ديكور. ومريم بن فهد، مديرة إدارة المعرفة، رئيسة فريق العمل النسائي في بلدية دبي. ومريم حساني، رائدة أعمال ومصممة جواهر. وخديجة السلامي، مصممة جواهر صاحبة مشروع «حرف ونقش».
وناقشت الورشة أبرز التحديات وتحليل للوضع الحالي في سوق العمل، والتحديات التي واجهت المصممين عبر التجارب السابقة في تصميم المنتجات التي صنّعتها أنامل أصحاب الهمم، وتسويقها. واستعراض التحديات التي واجهت أصحاب الهمم (أصحاب المشاريع المبتدئة) لإيجاد حلول تحسينية داعمة.
واستعرضت أبرز الأفكار والمشاريع المستقبلية التي تخدم التسويق المستمر، وتحقق استمرارية المنتجات، وضرورة تطوير وتوسيع خط الإنتاج، وتشجيع المنتجين من أصحاب الهمم.
كما طرحت أفكار تعزز أشكال التعاون مع الجهات الأخرى الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، لفتح خط تسويق جديد، وتكثيف جلسات وورش التأهيل التي تعزز نهج تمكين أصحاب الهمم وتحفز أفكارهم الإنتاجية.
وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة تنفيذ سلسلة من الجلسات مع المصممين ورواد الأعمال لتطوير أفكار خط الإنتاج، وضمان الاستدامة، والعمل على وضع خطة نتفيذ مقترحات المصممين.
