نيودلهي- (أ ف ب)
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لمجموعة العشرين، الخميس، روسيا بتجديد الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الأوكرانية الذي ينتهي هذا الشهر.
وتنبع مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، من اتفاقية أبرمت في 22 يوليو وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب، ثم جُددت في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لأربعة أشهر تنتهي في 18 آذار/مارس.
وقال بلينكن في نيودلهي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين: «من الضروري أن تتحدث مجموعة العشرين من أجل تمديد وتوسيع مبادرة الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي للفئات الأكثر ضعفاً».
وقال بلينكن أيضاً وفق فحوى تصريحاته: «لقد أبطأت روسيا بشكل متعمد ومنهجي وتيرة عمليات التفتيش، ما أدى إلى تجمع أعداد من السفن التي يمكنها توصيل الغذاء إلى العالم اليوم».
وبموجب الاتفاقية، حصلت روسيا بدورها على وعد بالسماح لها بتصدير الأسمدة على الرغم من العقوبات الغربية، وتصر موسكو على أن هذا الشق من الاتفاقية لم يطبق.
وتقول الولايات المتحدة إنها لم تستهدف الأسمدة أو المنتجات الزراعية الأخرى في إطار عقوباتها الشاملة على روسيا.
وقال بلينكن إن «صادرات روسيا من الأغذية والحبوب تتجاوز مستويات ما قبل الحرب، وعادت صادراتها من الأسمدة إلى ما كانت عليه في شباط/فبراير الماضي».
يحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماع مجموعة العشرين، لكن بلينكن قال إنه لن يعقد معه لقاء ثنائياً لأن موسكو حسب قوله ليست جادة بشأن اتباع مسار دبلوماسي لإنهاء الحرب.
وقال بلينكن لممثلي مجموعة العشرين: «لسوء الحظ، تعكر أعمال هذا الاجتماع مرة أخرى حرب روسيا غير المسوغة وغير المبررة على أوكرانيا، وحملة التدمير المتعمدة لأهداف مدنية وهجومها على المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة».
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لمجموعة العشرين، الخميس، روسيا بتجديد الاتفاق الخاص بتصدير الحبوب الأوكرانية الذي ينتهي هذا الشهر.
وتنبع مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، من اتفاقية أبرمت في 22 يوليو وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب، ثم جُددت في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لأربعة أشهر تنتهي في 18 آذار/مارس.
وقال بلينكن في نيودلهي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين: «من الضروري أن تتحدث مجموعة العشرين من أجل تمديد وتوسيع مبادرة الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي للفئات الأكثر ضعفاً».
وقال بلينكن أيضاً وفق فحوى تصريحاته: «لقد أبطأت روسيا بشكل متعمد ومنهجي وتيرة عمليات التفتيش، ما أدى إلى تجمع أعداد من السفن التي يمكنها توصيل الغذاء إلى العالم اليوم».
وبموجب الاتفاقية، حصلت روسيا بدورها على وعد بالسماح لها بتصدير الأسمدة على الرغم من العقوبات الغربية، وتصر موسكو على أن هذا الشق من الاتفاقية لم يطبق.
وتقول الولايات المتحدة إنها لم تستهدف الأسمدة أو المنتجات الزراعية الأخرى في إطار عقوباتها الشاملة على روسيا.
وقال بلينكن إن «صادرات روسيا من الأغذية والحبوب تتجاوز مستويات ما قبل الحرب، وعادت صادراتها من الأسمدة إلى ما كانت عليه في شباط/فبراير الماضي».
يحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماع مجموعة العشرين، لكن بلينكن قال إنه لن يعقد معه لقاء ثنائياً لأن موسكو حسب قوله ليست جادة بشأن اتباع مسار دبلوماسي لإنهاء الحرب.
وقال بلينكن لممثلي مجموعة العشرين: «لسوء الحظ، تعكر أعمال هذا الاجتماع مرة أخرى حرب روسيا غير المسوغة وغير المبررة على أوكرانيا، وحملة التدمير المتعمدة لأهداف مدنية وهجومها على المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة».