عادي

من مدرسة أم غافة إلى الفضاء .. سلطان النيادي سفير للعرب

10:20 صباحا
قراءة دقيقتين
سلطان النيادي
سلطان النيادي

العين - منى البدوي:
درس رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي المراحل الدراسية من الصف الأول وحتى الثانوية العامة، في مدرسة أم غافة التي أُسست عام 1973- 1974. وشُيّد مبنى جديد للمدرسة، وافتتح عام 2010، وهو ما بات مصدر فخر للكوادر المدرسة الإدارية والتعليمية والطلبة.
خصصت إدارة المدرسة التي تخرج فيها سلطان النيادي، الاجتماع الصباحي، لتناول إنجازات الدولة في الفضاء بشكل عام، وما تسخره من إمكانات، لتحفيز شباب الوطن وتشجيعهم ومؤازرتهم، لتحقيق الطموحات الوطنية والعلمية، والإضاءة على رحلة سلطان خلال الدراسة، وما حققه من إنجاز وطني وعربي وعلمي.
وقال الدكتور عادل العبيدلي، مدير المدرسة: من دواعي الفخر والاعتزاز أن ينطلق رائد فضاء من خريجي المدرسة إلى محطة الفضاء الدولية في أطول رحلة فضاء في تاريخ العرب.
وذكر أنه في الاجتماع الصباحي تعرّف الطلبة إلى تفاصيل الرحلة الفضائية، وعرضت صور سلطان النيادي، هذه الشخصية التي كانت بين صفوف طلبة هذه المدرسة وتخرج فيها عام 1999، ليصبح اليوم سفيراً للإمارات وجميع العرب، وهو ما يسهم في شحذ همم الطلبة وتحفيزهم، ليحذوا حذوه في مختلف المجالات، في علم الفضاء والطب أو الهندسة، والعمل بجد واجتهاد، لخدمة الوطن والبشرية.
وفي نهاية حديثه، توجه بالدعاء إلى الله، عز وجل، أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة التي لم تدخر جهداً في تطوير الوطن والمواطن، والعمل المستمر على تحقيق الإنجازات.

الصورة
عادل العبيدلي

وقال يوسف الساعدي، مساعد مدير المدرسة وزميل سلطان: إن ما حققته دولة الإمارات من إنجاز في مجال الفضاء، بثّ في نفس كل إماراتي وعربي الشعور بالفخر والاعتزاز. ومن دواعي فخري وسروري أن يكون النيادي زميل دراستي في المدرسة التي شاء القدر أن أكون اليوم أحد الكوادر الإدارية فيها.
وختم حديثه بقوله: نفخر بأن سلطان النيادي كان ضمن طلبة مدرسة أم غافة، وهو ما جعلنا نخصص هذا الصباح للحديث عنه.

الصورة
يوسف الساعدي
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43usm3rx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"