أبوظبي:«الخليج»
يستعد مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، لاستقبال مجموعة من الخبراء العالميين في أمراض الأوعية الدموية العصبية وأمراض قاعدة الجمجمة خلال الدورة الثانية من القمة الدولية لعلوم الأعصاب، والمتوقع أن تجمع لفيفاً من المتخصصين والخبراء المهتمين بمجالات الأشعة العصبية التداخلية المتعددة التخصصات وجراحة قاعدة الجمجمة، في فندق «روز وود» أبوظبي لثلاثة أيام من 9 ولغاية 11 مارس.
وستحظى القمة بدعم خبراء من مبادرة «كليفلاند كلينك» العالمية للأعصاب من أوهايو وفلوريد، ولندن، وسينظمها معهد الأعصاب في المستشفى، لتستعرض تميز العمل الجماعي والخبرات والفلسفة الموحدة لجميع مرافق «كليفلاند كلينك» ومنشآته.
وقال الدكتور فلوريان روزر، رئيس معهد الأعصاب في المستشفى «كوننا رواداً في المنطقة والعالم في التدخل العصبي وجراحة قاعدة الجمجمة، نفخر باستضافة خبراء عالميين خلال الدورة المقبلة من القمة. ونتطلع قدماً للاطلاع على الرؤى ووجهات النظر الخبيرة للمتخصصين في التدخلات العصبية، وجرّاحي الأعصاب وأطباء أعصاب السكتات الدماغية، وأطباء الأشعة العصبية وأخصائيي العلاج العصبي، لنتعرف بدقة إلى مستجدات الخيارات العلاجية، والمشاركة في لقاءات بنّاءة وحوارات مهمة».
وتنعقد القمة هذا العام بشكل فريد، لتركز على دراسات حالات مرضية معقدة، حيث يتعين على الخبراء مشاركة وجهات نظرهم المهضمة حيالها. وسيشهد الحدث خلال أيامه الثلاثة حضور قيادات عالمية في قطاع الرعاية الصحية وهم باسانت ميسرا، نائب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات أمراض قاعدة الجمجمة، وجاك موركوس، الأستاذ والرئيس المشارك لجراحة الأعصاب بجامعة ميامي، ومارك ريبو، طبيب الأعصاب التدخلي من برشلونة، إسبانيا، وآدم آرثر، جراح أعصاب المدرب والمتخصص في التدخل العصبي والبروفيسور جيمس تي روبرتسون، ورئيس مركز العلوم الصحية بجامعة تينيسي.
وبمشاركة جامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي، ستشهد القمة إقامة حوارات في مواضيع غير سريرية على غرار مستقبل البحوث الدماغية، وتطبيق الروبوتات لإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، واستخدام واجهات الدماغ والحاسوب وخيارات التصوير. وتنعقد خلال الفعالية أيضاً جلسات عن مستقبل الجوانب الأكاديمية ضمن مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي وبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT-3 التي تستشرف مستقبل النشر، وجلسة عن مستقبل التعليم في القرن الحادي والعشرين.
