عادي
سعياً للتصدي للمشكلات الصحية الملحّة في المجتمع والارتقاء بالرعاية الطبية

كليفلاند كلينك أبوظبي يوسّع قدرات التجارب السريرية البحثية

13:03 مساء
قراءة دقيقتين
كليفلاند كلينك أبوظبي يوسّع قدرات التجارب السريرية البحثية
كليفلاند كلينك أبوظبي يوسّع قدرات التجارب السريرية البحثية
أبوظبي:«الخليج»
يحرص مستشفى «كليفلاند كلينك» أبوظبي، جزء من شركة M42، على إرساء معايير جديدة في مجال الأبحاث بقيادة الدراسات الرصدية والتداخلية الرائدة التي تركز على مجالات التشخيص والوقاية والعلاج.
ويتكوّن قسم الأبحاث في المستشفى من فريق بحثي متعدد التخصصات، ونجح بإجراء الدراسات التي تهدف للحدّ من تأثير الأمراض الرئيسية في صحة المجتمع. أجرى القسم نحو 200 دراسة بحثية نشطة، 60 منها بدأت في عام 2022. وتركز على مواضيع حيوية ترتبط بأمراض الجهاز الهضمي والعصبي والقلب وغيرها الكثير، وتجري في بعض الحالات بالشراكة مع نخبة من المؤسسات المحلية والإقليمية المتخصصة.
ويجري الفريق حالياً ثلاث دراسات تستهدف صحة الكبد وأورام الثدي والسمنة وجميع الدراسات مخصصه لمواطني دولة الامارات، وتستخدم نهجاً قائماً على الجينوم، ويركز على بيانات الجينوم أو الحمض النووي. وعبر هذه المنهجية، يمكن مقارنة النتائج والتحقق منها بغرض تسريع وتيرة ابتكار العلاجات الجديدة وتوفير خيارات الرعاية الصحية المخصصة لهذه الأمراض. ويحث المستشفى الجمهور على التسجيل للمشاركة في التجارب السريرية المقبلة، بما يكفل نجاح هذه الجهود الطموحة.
وقالت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيسة التنفيذية للمكتب الأكاديمي في المستشفى «يتعاون قسم الأبحاث في المستشفى مع الجامعات والشركاء الاستراتيجيين الآخرين لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في المجتمع. ونحن نستثمر في الجيل المقبل من مقدمي الرعاية السريرية وقادة الرعاية الصحية، من خلال جهودنا التعليمية والبحثية الأشمل، لتطوير علاجات جديدة وإجراءات تشخيصية متقدمة وتوفير خيارات أوسع في مجال الطب الوقائي، بما يعود بالفائدة على سكّان دولة الإمارات لسنوات طويلة مقبلة».
وتجري الدراسة الأولى بالتعاون مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، جزء من شركة M42 أيضاً، وتبحث في أمراض السمنة والسكري ومرض الكبد الدهني عند المواطنين الإماراتيين، وتعدّ أول دراسة على عمليات الأيض في الجسم. والثانية، تجري بالتعاون مع جامعة خليفة، وهي أول دراسة جينية عن الأمراض الأيضية، وتركز على أمراض السمنة وجراحة علاج البدانة. وتستهدف الدراسة الجديدة الأخيرة التوعية بأورام الثدي بين الإماراتيات، وتحديد أنماط المرض بين السكان المحليين وزيادة الوعي بأهمية إجراء الفحوص الدورية للثدي.
وتهدف الدراسات الثلاث للارتقاء بمستويات الرعاية الطبية في دولة الإمارات، وقد أصبحت ممكنة بمشاركة عدد من الأطراف ذات الصلة بالبحوث الطبية. وتتماشى المشاريع والدراسات البحثية في المستشفى مع الإرشادات الصارمة التي حددتها دائرة الصحة – أبوظبي، ويتعامل مع المشاركين في هذه المشاريع البحثية وفق أعلى معايير السلامة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52wxhr47

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"