أبوظبي: «الخليج»
افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، مركز «فاطمة بنت مبارك» في مستشفى «كليفلاند كلينك» أبوظبي، شريك «مبادلة» للرعاية الصحية.
رافق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، خلال مراسم الافتتاح كلّ من، خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في مبادلة للاستثمار، ووليد المقرب المهيري، رئيس مجلس إدارة المستشفى، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، وحسن جاسم النويس، نائب رئيس مجلس إدارة «كليفلاند كلينك أبوظبي»، الرئيس التنفيذي لمبادلة للرعاية الصحية.
ويوفِّر المركز خدمات طبية متطورة وشاملة، ورعاية صحية فائقة للمرضى طوال رحلة العلاج والتعافي من الأورام، بما في ذلك خدمات التصوير المتقدم، وعلاج الأورام بالإشعاع.
ويحتوي المركز الممتد على مساحة 19 ألف متر مربع، على 32 غرفة فحص، و24 غرفة حقن، وغرفتي عمليات، ومنطقة مخصَّصة لعلاج الأورام النسائية.
وصُمِّم المركز على غرار «مركز توسيغ للأورام» التابع لكليفلاند كلينك، المصنَّف ضمن أوائل المراكز لعلاج الأورام في الولايات المتحدة، ومن المتوقَّع أن يُسهم في إحداث نقلة نوعية متكاملة في مجال تشخيص وعلاج الأورام على مستوى المنطقة.
وقال وليد المقرب المهيري: «يشرفنا أن نعلن تدشين مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك في أبوظبي بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث يتيح المركز المجال لمرضى الأورام للحصول على أرقى الخدمات العلاجية، وإجراء الفحوص والتشخيصات الطبية المتطورة وخطط العلاج والتعافي، وكلُّنا فخر بأن يحمل المركز اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، الشخصية الرائدة والملهمة التي تقوم على الدوام بدور كبير في دعم وتعزيز جودة الرعاية الصحية في الإمارات».
بدوره قال حسن جاسم النويس: «قطعنا شوطاً كبيراً من خلال تدشين مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف تقديم أرقى خدمات الرعاية الطبية عالمية المستوى لمرضى الأورام في أبوظبي، ما يتيح للمرضى تلقي العلاج والرعاية المثلى وهم بالقرب من منازلهم وعائلاتهم».
وقال الدكتور خورخي غوزمان: «المركز يحدث نقلة نوعية على مستوى الرعاية الطبية المتاحة لمرضى الأورام في المنطقة، كما يُقلّل من حاجتهم للسفر لتلقي العلاج بالخارج، ويعزِّز برامج التجارب السريرية العالمية».
ويأتي إطلاق اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على هذا الصرح الطبي الجديد، تكريماً للدور القيادي والمحوري الذي قامت به سموّها في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الإمارات.
