تستضيف دبي غدا الثلاثاء، الدورة 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات القيادية في القطاع على مستوى العالم، بهدف دعم تحوّل الطاقة ومواجهة التحديات الحالية، وتحديد السبل المتاحة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويستمر المعرض 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور أكثر من 35 ألف متخصص في شؤون الطاقة و900 جهة دولية موردة، وتتضمن الفعالية معرضاً وثلاثة مؤتمرات منفصلة، تشمل: (إنترسولار الشرق الأوسط والمؤتمر الاستراتيجي والندوات التقنية)، والتي تستكشف الخطط اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي.
وتناقش الجلسات الحوارية على هامش المعرض، أبرز التحديات والفرص المرتبطة بمساعي التحول إلى أنظمة طاقة مرنة ومستدامة في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما يبحث المؤتمر كيفية الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ونشر حلول الطاقة المتجددة وتخزينها واحتجاز الكربون وتخزينه وتقنيات الشبكة الذكية ودور السياسات في دعم تحول الطاقة، إضافة إلى التركيز على الشبكات الرقمية والوصول إلى الحياد الكربوني.
وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة «إنفورما ماركتس»، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض، إن المعرض يؤدي دوراً محورياً في الجمع بين مختلف الجهات المعنية على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بهدف استعراض أحدث التقنيات والابتكارات على مستوى القطاع.
وتشهد الدورة الحالية من المعرض، عودة برنامج المشترين العالميين، ويجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من أنحاء العالم، عن طريق التواصل مع أكثر من 100 جهة مؤثرة في عمليات الشراء المباشر.
ويهدف البرنامج لاستكشاف فرص الأعمال وتعزيز نمو الشركات، مع مشاركة مجموعة من الأجنحة الدولية هذا العام من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والتشيك والهند وتركيا.
ويركز المعرض على 5 قطاعات إنتاجية هي: (الطاقة المتجددة، وقطاع المولدات الاحتياطية، والطاقة الحرجة، وقطاع الحلول الذكية، واستهلاك الطاقة وإدارتها).
ويستضيف المعرض إلى جانب هذه البرامج، مجموعة من الشركات التي تقدم حلولاً وتقنيات متطورة على امتداد سلسلة قيمة الطاقة، بدءاً من مراحل الإنتاج والنقل، وصولاً إلى التوزيع والاستهلاك.
(وام)
