أعلن متحدث باسم منصة «بينانس» الثلاثاء، أن المنصة أوقفت عمليات الإيداع والسحب بالجنيه الإسترليني، بعد شهر من توقيف تحويلات الدولار داخل المنصة.
وقال: «إنه تم إبلاغ بينانس من قبل شريكه في عمليات التحويل بالجنيه الإسترليني، باي سيف، بأنه سيوقف خدماته اعتبارًا من 22 مايو/أيار، ما يؤثر في جميع عملاء بينانس».
وأضاف: «تحويلات الجنيه الإسترليني للمستخدمين الجدد أوقفت يوم الاثنين».
وتابع: «ستضمن بينانس أن المستخدمين المتأثرين لا يزالون قادرين على الوصول إلى أرصدة الجنيه الإسترليني الخاصة بهم»، مضيفاً أن «التغيير يؤثر في أقل من 1% من مستخدمي بينانس».
ولم تقدم «بينانس»، أكبر منصات تشفير في العالم مع أكثر من 128 مليون عميل، تفاصيل عن عدد العملاء الذين ستؤثر فيهم هذه الخطوة. ولم ترد «باي سيف» على الفور على طلب للتعليق من «رويترز». وتقدم الشركة الخدمة عبر شبكة المدفوعات البريطانية «فاستر بايمنتس»، والتي لم يكن لديها تعليق فوري.
البيئة التنظيمية في المملكة المتحدة
جاء وقف تحويلات الجنيه الإسترليني، الذي أبلغ عنه منفذ أخبار العملات الرقمية «ذا بلوك» لأول مرة، بعد أن علقت منصة بينانس الشهر الماضي جميع التحويلات المصرفية بالدولار، وسط حملة متزايدة على العملة المشفرة من قبل السلطات الأمريكية.
وصرح متحدث باسم «سكريل»، وحدة «باي سيف» التي تعمل مع «بينانس»، لموقع التشفير «ديكريبت» أن «البيئة التنظيمية في المملكة المتحدة فيما يتعلق بالعملات المشفرة تمثل تحدياً كبيراً لتقديم هذه الخدمة في هذا الوقت، وبالتالي فإن هذا قرار حكيم من جانبنا تم اتخاذه في وفرة من الحذر».
وقالت هيئة الرقابة المالية البريطانية العام الماضي: «إنها تفتقر إلى الصلاحيات اللازمة لمنع بينانس من الوصول إلى شبكة المدفوعات الأسرع عبر باي سيف».
وحذرت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة المستهلكين في يونيو/حزيران 2021 من أن «بينانس ليس لديها أي إذن لتقديم الخدمات التي تنظمها بريطانيا». (رويترز)
