رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أكد مُؤتمر طبي مُتخصص أن «حديثي الوفاة» تبرعوا ب 460 عضواً من أعضائهم في الإمارات، على مدار 6 أعوام، منذ إطلاق البرنامج عام 2017، بواقع 231 عُضواً من الكِلى، 113 من الكبد، 59 من القلب، 42 من الرئة، 13 من البنكرياس، و2 من الأمعاء.
أشار أطباء مُشاركون في جلسات مؤتمر مُستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء إلى تبرُّع 124 من «حديثي الوفاة» بأعضائهم، خلال الأعوام الستة الماضية، منهم 55 خلال 2022، بزيادة 41% مُقارنةً ب2021، حين بلغ عدد المُتبرعين 39، مُقابل 9 عام 2020، و10 في 2019، و8 في 2018، و3 خلال 2017، في إطار البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يدعم المركز الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء مستشفيات وجامعات الدولة بالإمكانات المنشودة، لتسهيل عمليات نقل الأعضاء.
وقال الأطباء المُختصون، خلال جلسات الدورة 23 من المؤتمر، الذي نظمه مستشفى فقيه الجامعي في دبي، بفندق ماريوت الجداف: إن عدد المستشفيات المُرخصة والُمعتمدة للتبرع بالأعضاء في الإمارات يبلغ حالياً 20 مستشفى.
وأوضح د. عبدالباسط العيسوي، رئيس المؤتمر، أستاذ الأمراض الباطنية والكلى بمستشفى فقيه الجامعي وجامعة الشارقة، والأستاذ الزائر لدى جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أن جلسات المُؤتمر عُقدت بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب وجامعة الشارقة وشعبة الكِلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة في أبوظبي وجمعية «حياة» لزراعة الأعضاء.
وتضمن المُؤتمر 26 محاضرة ألقاها أساتذة من جامعات هارفارد وجونز هوبكن وكاليفورنيا لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وميلان في إيطاليا، وفقيه من السعودية، والأزهر والقاهرة والزقازيق في مصر.
وركز د. أنيل شاندراكر، الأستاذ بجامعة هارفارد، على ضرورة إجراء الفحص الجيني لأفراد أسر المرضى المصابين بالقصور الكلوي، حيث أثبتت الدراسات وجود جينات تساعد على الإصابة بالفشل الكلوى لدى أبناء المرضى.
