تراجع الذهب، الخميس، من ارتفاع مدفوع بالملاذ الآمن، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل فبراير/شباط، حيث سعى المتداولون إلى مزيد من الوضوح بشأن القطاع المالي، بعد أن أصبح «كريدي سويس» أحدث نقطة محورية للمخاوف من حدوث أزمة مصرفية.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% عند 1912.48 دولار للأونصة، بعد ارتفاعه أكثر من 1%، الأربعاء. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1915.10 دولار.
وقال هاريش في، رئيس أبحاث السلع في «جيوجيت للخدمات المالية»: «يبحث المستثمرون عن أصول آمنة لوضع أموالهم فيها بعد أزمة القطاع المصرفي الأمريكي، وقد أدى ذلك إلى اندلاع ارتفاعات جديدة في ملاذ آمن يشبه الذهب».
وأضاف: «يُعزى انخفاض اليوم إلى التصحيح الفني من أعلى مستوى في خمسة أسابيع وثبات الدولار. ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر إشارات جديدة بشأن الأزمة المصرفية الأمريكية».
تراجع أسهم «كريدي سويس»
وتراجعت أسهم «كريدي» بما يصل إلى 31%، الأربعاء، بعد أن أعلن البنك «الأهلي السعودي»، أكبر مساهم في البنك، أنه لا يمكنه تقديم المزيد من الدعم، بعد أيام فقط من انهيار بنكي «سيليكون فالي» و«سيجنتشر بنك».
وتعهد المنظمون السويسريون بدعم «كريدي سويس» وتوفير سيولة له، في خطوة غير مسبوقة من قبل البنك المركزي.
وهناك طلب كبير على عملات الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي، الخميس. ويتنافس الذهب مع الدولار كمخزن آمن للقيمة، كما أن مكاسب العملة تجعل السبائك أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
وتضع الأسواق الآن فرصة بنسبة 65% لرفع 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس/آذار.
وتعتبر السبائك تحوطاَ ضد عدم اليقين الاقتصادي، على الرغم من أن المعدلات المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير العائد.
ارتفاع الأسعار
وقال المحللون في «جي بي مورغان» في مذكرة: «إن متوسط الأداء القوي للذهب على المدى الطويل في الفترة التي سبقت وبعد كل من التخفيضات الأولية لسعر الفائدة الفيدرالية والركود في الولايات المتحدة، يجعلنا متحيزين لارتفاع الأسعار مع دوامات عدم اليقين الكلي»، مضيفين أنهم «يتوقعون تخطي الذهب إلى مستوى الـ 2000 دولار/ للأوقية هذا العام».
وتراجعت الفضة الفورية 0.4% إلى 21.71 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% عند 959.52 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.3% عند 1465.91 دولار. (رويترز)
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% عند 1912.48 دولار للأونصة، بعد ارتفاعه أكثر من 1%، الأربعاء. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1915.10 دولار.
وقال هاريش في، رئيس أبحاث السلع في «جيوجيت للخدمات المالية»: «يبحث المستثمرون عن أصول آمنة لوضع أموالهم فيها بعد أزمة القطاع المصرفي الأمريكي، وقد أدى ذلك إلى اندلاع ارتفاعات جديدة في ملاذ آمن يشبه الذهب».
وأضاف: «يُعزى انخفاض اليوم إلى التصحيح الفني من أعلى مستوى في خمسة أسابيع وثبات الدولار. ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر إشارات جديدة بشأن الأزمة المصرفية الأمريكية».
تراجع أسهم «كريدي سويس»
وتراجعت أسهم «كريدي» بما يصل إلى 31%، الأربعاء، بعد أن أعلن البنك «الأهلي السعودي»، أكبر مساهم في البنك، أنه لا يمكنه تقديم المزيد من الدعم، بعد أيام فقط من انهيار بنكي «سيليكون فالي» و«سيجنتشر بنك».
وتعهد المنظمون السويسريون بدعم «كريدي سويس» وتوفير سيولة له، في خطوة غير مسبوقة من قبل البنك المركزي.
وهناك طلب كبير على عملات الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي، الخميس. ويتنافس الذهب مع الدولار كمخزن آمن للقيمة، كما أن مكاسب العملة تجعل السبائك أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
وتضع الأسواق الآن فرصة بنسبة 65% لرفع 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس/آذار.
وتعتبر السبائك تحوطاَ ضد عدم اليقين الاقتصادي، على الرغم من أن المعدلات المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير العائد.
ارتفاع الأسعار
وقال المحللون في «جي بي مورغان» في مذكرة: «إن متوسط الأداء القوي للذهب على المدى الطويل في الفترة التي سبقت وبعد كل من التخفيضات الأولية لسعر الفائدة الفيدرالية والركود في الولايات المتحدة، يجعلنا متحيزين لارتفاع الأسعار مع دوامات عدم اليقين الكلي»، مضيفين أنهم «يتوقعون تخطي الذهب إلى مستوى الـ 2000 دولار/ للأوقية هذا العام».
وتراجعت الفضة الفورية 0.4% إلى 21.71 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.3% عند 959.52 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.3% عند 1465.91 دولار. (رويترز)
