أبوظبي: «الخليج»
حصل مصرف الإمارات للتنمية على جائزة «أفضل منصة رقمية لتجربة العملاء» عن تطبيقه الرقمي للخدمات المصرفية للأعمال وذلك خلال قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي والتحليلات المصرفية.
يندرج التطبيق في إطار التزام المصرف بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في الدولة، وصُمم بهدف تسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية للشركات وإصدار رقم حساب مصرفي في غضون 48 ساعة.
وقد استقطب المصرف 2094 عميلاً من الشركات منذ إطلاق التطبيق في سبتمبر 2021. كما يقدّم التطبيق خدمة تمويل رقمية تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة التقدم بطلب للحصول على تمويلات تصل إلى 5 ملايين درهم مباشرة من خلاله، والحصول على الموافقة أو الرفض في غضون خمسة أيام.
وتُعد قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي والتحليلات المصرفية، التي عُقدت في دبي، القمة الأولى من نوعها للذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات على مستوى المنطقة، وتتيح لكبار المسؤولين التنفيذيين وصنّاع القرار في قطاع الخدمات المصرفية والمالية فرصة التواصل مع أبرز الخبراء في قطاع الذكاء الاصطناعي والتحليلات لمناقشة أحدث الاتجاهات والتعاون لتطوير حلول مستقبلية.
وتسلّم أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، الجائزة بالنيابة عن المصرف خلال الفعالية، فيما ألقى كريشنا كومار ناير، رئيس العمليات المساندة في المصرف، كلمة رئيسية استعرض خلالها التطورات التي تشهدها نماذج الأعمال المصرفية، وقطاع المصارف الإنمائية، والدور الاستراتيجي الذي يقوم به مصرف الإمارات للتنمية.
وقال أحمد محمد النقبي: «نفتخر بحصولنا على هذه الجائزة عن التطبيق الرقمي للخدمات المصرفية للأعمال الذي يأتي ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز التجربة المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة. وتماشياً مع مسيرة التحوّل الرقمي في مختلف القطاعات الرئيسية التي تأتي في مقدمة أولويات الأجندة الوطنية، يواصل المصرف استكشاف الفرص والشراكات التي تتيح لنا تسريع نمو القطاع وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز مالي على مستوى المنطقة».
تعريف أعضاء غرفة أبوظبي
إلى ذلك، نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع مصرف الإمارات للتنمية، لقاء الطاولة المستديرة مع أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، بحضور ممثلي كبرى مؤسسات القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من رجال ورواد الأعمال في إمارة أبوظبي. واستعرض اللقاء مختلف الخدمات التي يقدمها مصرف الإمارات للتنمية إلى جانب تسليط الضوء على مجموعة الحلول التمويلية المرنة المخصصة للمستثمرين.
وجاء تنظيم اللقاء انطلاقاً من حرص غرفة أبوظبي على تعريف أعضائها من شركات القطاع الخاص بالبرامج التمويلية المختلفة والحلول المالية الفريدة التي يوفرها مصرف الإمارات للتنمية والمصممة خصيصاً لتمكين الشركات من تعزيز نمو أعمالها، لاسيما الناشئة منها، تماشياً مع التوجهات الحكومية الرامية لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز أدائها وإثراء مساهمتها في تحقيق التنوع الاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، على التزام الغرفة بتنظيم الفعاليات الهادفة إلى تبادل المعارف والخبرات، وزيادة الوعي بالأدوات والمنصات المتاحة لدعم نمو الأعمال التجارية، لافتاً إلى أن غرفة أبوظبي وبموجب الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها مؤخراً ماضية نحو توفير الدعم للقطاع الخاص والإسهام في تمكينه من إطلاق طاقاته وتطوير أدائه في إطار منظومة تنافسية متطورة، باعتباره محوراً أساسياً في تعزيز التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات.
وشهد اللقاء جلسة تفاعلية بين المسؤولين في المصرف والحضور من المؤسسات والشركات، للإجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بشروط التمويل وكافة الامتيازات والتسهيلات التي يقدمها المصرف وأهم المنتجات التي يوفرها لدعم الأعمال.
