عادي

تحذيرات من تزايد «التلوّث الفضائي»

00:08 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يتسبب التلوث الفضائي الناتج عن انتشار الأقمار الاصطناعية في المدار بالتشويش على عمليات المراقبة والرصد بواسطة التلسكوبات، إلى درجة تهدد مستقبل المهنة.

ومنذ أن بدأت شركة «سبيس إكس» الأمريكية عام 2019 باعتماد نظام الكوكبات، وهي عبارة عن آلاف الأقمار الاصطناعية التي تُرسّل في مجموعات، زاد عدد هذه الأقمار أكثر من الضعف، وتتوالى المشاريع لتأمين التدفق العالي في مجال الاتصالات بواسطتها.

وتؤدي الكمية الكبيرة من الأقمار الاصطناعية في المدار المنخفض (حتى ارتفاع ألفي كيلومتر) إلى حركة كثيفة لهذه الأجهزة، مما يرفع خطر تسجيل اصطدامات في ما بينها.

ومن خلال عكسها ضوء الشمس، تعزز الأقمار الاصطناعية آثار التلوث الضوئي. وسعت بعض الشركات منها «سبيس إكس»، إلى تخفيف الضوء المنبعث من أجهزتها للحدّ من المشكلة.

ومن بين الآثار الأخرى، تبديد فرص رصد الظواهر الفيزيائية الفلكية النادرة وغير المعروفة، في حين أنّ بعضها كمرور النيازك، متخفّ لدرجة أنّ السماء يجب أن تكون صافية للتمكن من رصده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5afxnh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"