* علاي: المهرجان يجسد رؤية الشارقة في دعم رواد الأعمال وتشجيع الأسر المنتجة
ينظم مدرج خورفكان التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، لأول مرة، مهرجاناً تسويقياً ترفيهياً يحمل مسمى «دكاكين» في الفضاء الخارجي للمدرج خلال شهر رمضان المُبارك، ابتداء من 26 مارس/ آذار الجاري، ولغاية 23 إبريل/ نيسان المقبل، ويندرج ضمن جهود المكتب الإعلامي في تعزيز الفعاليات الاجتماعية المختلفة وتشجيع مشاريع رواد الأعمال ودعم الأسر المنتجة، فضلاً عن نشر ثقافة الحياة الصحية وأهمية ممارسة النشاط الرياضي.
يأتي المهرجان امتداداً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية والتنموية بمدينة خورفكان، والتي حققت نقلة نوعية في مختلف القطاعات التنموية للمدينة، وفي الإعمار الحضاري المستدام، ما جعل عروس الساحل الشرقي تواكب التطور الكبير لإمارة الشارقة، وتصبح وجهة مثالية للمشاريع الاقتصادية والسياحية، والترفيه العائلي.
وينظم المهرجان فعالياته ضمن ثلاثة أجزاء رئيسية، الأول يمثل سوقاً لعرض منتجات الأسر ورواد الأعمال عبر 35 محلاً، أما الثاني فيُعنى بالرياضة وتحفيز المجتمع على اتّباع نمط حياة صحي في الشهر الفضيل، فيما يأتي الجزء الثالث ليكون صديقاً للطفل عبر مساحات للعب والفعاليات الترفيهية، ويفتح المهرجان أبوابه من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة مساء، وحتى منتصف الليل، كما يستقبل الزوار أيام الجمعة والسبت من الثامنة مساء وحتى الواحدة صباحاً.
وتقوم أهداف المهرجان على تعزيز الشراكة المجتمعية والمؤسسية للارتقاء بالأسر والأفراد، وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أثناء تفقده تجهيزات المهرجان أن «المكتب يحرص على تبني المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع وتخدم توجهات الإمارة الإنسانية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية وغيرها».
وأضاف: «من خلال مهرجان دكاكين نشجع الأسر ورواد الأعمال في خورفكان، ونمكنهم من عرض منتجاتهم وإبداعاتهم في الترويج للمشاريع، وهذا الأمر سيساعدهم على دخول سوق العمل والاعتماد على الذات في توسعة الدخل المالي، إذ يجسد المهرجان رؤية الشارقة في دعم رواد الأعمال وتشجيع الأسر المنتجة».
ويشارك في السوق الرمضاني للمهرجان عدد من المشاريع المتخصصة في المأكولات الشعبية والحلويات والمشروبات الساخنة والعصائر، فضلاً عن بيع المعجنات والفواكه المجففة والتمور والعسل، إضافة إلى مشاريع متخصصة في تصميم الأزياء والملابس وبيع العباءات والعطور، ومشاريع أخرى تندرج ضمن الألعاب الإماراتية والإبداعات الفنية المبتكرة من مشغولات يدوية وتحف قديمة، وغيرها.
وأفاد طارق علاي بأن المهرجان خصص مساحات لممارسة الرياضة «تتيح قضاء أوقات ممتعة في أجواء مفعمة بالحيوية، ومن خلالها نعزز الوعي الرياضي وأنماط الحياة الصحية، ونحث المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، وتحديداً في شهر رمضان، لذلك ستكون المساحات متاحة أمام الجمهور قبل الإفطار، وبعده»، وتتاح المساحة الرياضية للجمهور من الساعة 5 مساء، وحتى 6 مساء، ومن 8 مساء وحتى منتصف الليل.
ويشهد المهرجان مشاركة عدد من الجهات الداعمة لرسالته المجتمعية، وهي القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة في إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والإسعاف الوطني، وبلدية خورفكان، ومجموعة بيئة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، وهيئة الشارقة للدفاع المدني - المنطقة الشرقية، ونادي الشارقة للسيارات القديمة.
