عادي
خلال ترؤّسها وفد الدولة ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023

مريم المهيري تضيء على جهود الإمارات لمواجهة تحديات المياه

19:47 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
أضاءت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، على جهود دولة الإمارات لتوسيع نطاق العمل الجماعي والتعاون الدولي، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحدي العالمي، المتمثل في ندرة المياه، خلال ترؤسها وفد دولة الإمارات خلال أعمال «مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023» الذي انطلقت فعالياته الأربعاء في مدينة نيويورك الأمريكية، وتستمر فعالياته حتى الجمعة 24 مارس.
وخلال مشاركتها، ألقت كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصيغة «آريا» عن موقف الإمارات من القضايا الملحّة التي يتسبّب بها نقص المياه في العالم، وقالت «يتسبب الضغط على أنظمة المياه بالكثير من الآثار الملموسة أكثر من أي وقت مضى على ملفات مهمة، كنقص الغذاء والتوترات والنزاعات بين المزارعين والرعاة، وقضايا الهجرة، ما يؤدي إلى تقويض الاستقرار في أكثر المناطق هشاشة. ومع ظهور تأثيرات تغير المناخ بشكل ملموس على المياه - بالجفاف والفيضانات وأمواج تسونامي - من المرجّح أن تزداد حده تأثيرات ملف المياه. ستواصل دولة الإمارات العمل مع شركائها للتأكد من أن المجلس يركز على الطرق العملية لضمان أن تكون مخاطر المناخ مصدر إلهام لعملية صنع القرار».
وترأست المهيري وفد الإمارات إلى المؤتمر الذي يهدف إلى الإضاةء على أهمية المياه وتفعيل ذلك الملف ضمن جدول الأعمال العالمي، وتسريع العمل لتحقيق الهدف السادس ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، المتمثل في ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
وانطلق المؤتمر الذي استضافته حكومتا طاجيكستان وهولندا، خلال يوم المياه العالمي الموافق (2 مارس. ومن المقرر أن يشهد جلسات رسمية عدة رفيعة، وجلسات نقاشية عامة، وفعاليات خاصة، وحوارات تفاعلية تنظمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والكيانات المتعددة الأطراف، ومختلف أصحاب المصلحة.
كما تطوّر دولة الإمارات المزيد من محطات تحلية المياه التي تستهلك طاقة أقل، وتتبادل المعرفة والتكنولوجيات لتحسين حصاد المياه، وتحفيز الاستثمار في تقنيات الحفاظ على المياه، وزيادة الوعي لتغيير السلوك وأنماط الاستهلاك، والعمل على تقليل البصمة المائية للمنازل والشركات، وإقامة المزيد من الشراكات الدولية في هذا الصدد.
وتشارك المهيري خلال المؤتمر في جلسات نقاشية، أهمها الحوار التفاعلي «المياه من أجل المناخ، والقدرة على الصمود والبيئة.. من المصدر إلى البحر، والتنوع البيولوجي، والمناخ، والقدرة على الصمود، والحدّ من مخاطر الكوارث»، برئاسة مشتركة بين اليابان ومصر. وستستكشف الجلسة الفرص لتعزيز التقارب بين العمليات الحكومية الدولية ومعالجة العوائق التي تحول دون توفير البيانات والمعلومات لتحسين إدارة المياه، والقدرة على التكيف مع المناخ، وأنظمة الإنذار المبكر، واتخاذ القرارات الواعية بالمخاطر.
كما تشارك في جلسة «من مؤتمر الأمم المتحدة للمياه إلى COP 28: تسريع العمل في مجال المياه والمناخ» التي تستضيفها البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة وهولندا وطاجيكستان، ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية. وستشارك في جلسة تستضيفها مصر بعنوان «من مؤتمر الأطراف COP27 إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023: العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمود»، حيث ستشارك تجارب دولة الإمارات في مواجهة تحدي ندرة المياه وتغير المناخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47zujpk5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"