لوس أنجلوس- أ.ف.ب
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن شاباً مطلوباً لإطلاقه النار على اثنين من موظفي مدرسته في مقاطعة دنفر بولاية كولورادو، عُثر عليه مقتولاً، الأربعاء، في مقاطعة مجاورة.
وأفادت قناة «إن بي سي نيوز»، الخميس، بأن مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة بارك أعلن أن المشتبه به المتوفى، هو أوستن لايل ويبلغ 17 عاماً.
وكانت شرطة ولاية كولورادو في غرب الولايات المتحدة قد كشفت أن الطالب أطلق النار من مسدس خلال خضوعه للتفتيش في المدرسة.
وقالت «إن بي سي» نقلاً عن متحدث باسم المستشفى، أن أحد موظفي المدرسة ما زال يتلقى العلاج في المستشفى، وحالته خطيرة، بينما خرج المصاب الآخر.
وأعلنت شرطة دنفر، أنه عُثر في وقت متأخر، الأربعاء، على جثة لايل بالقرب من سيارته في مقاطعة بارك، جنوب غرب دنفر. وأكد مكتب الطب الشرعي أن التحقيق جار، لكن لن يتم تقديم مزيد من التفاصيل حتى يتم تشريح الجثة، وفق «إن بي سي».
وكان قائد شرطة دنفر رون توماس قد أعلن، الأربعاء، عن تلقي اتصال صباحاً يفيد بإطلاق نار في ثانوية «إيست». وأضاف أن رجال الشرطة عثروا على «رجلين بالغين مصابين بطلقات نارية» في مكان الحادث.
وأشار توماس إلى أن لايل كان خاضعاً، لاتفاق يتم بموجبه تفتيشه يومياً بحثاً عن أسلحة عند وصوله إلى المدرسة، وفق إجراء يتخذ عادة بسبب مخاوف تتعلق بسلوك سابق. وجاء إطلاق النار في ثانوية «إيست» بعد أسابيع فقط من إصابة طالب يبلغ 16 عاماً برصاصة قاتلة في سيارة خارج المدرسة نفسها.
وأعلن أليكس ماريرو مدير المدارس الرسمية في دنفر، إغلاق الثانوية التي شهدت إطلاق النار لبقية الأسبوع، مضيفاً أنه سيتم لاحقاً نشر رجال شرطة في المدارس حتى نهاية العام الدراسي.
وذكرت صحيفة «دنفر بوست» أن مجلس المدارس المنتخب في المدينة صوّت عام 2020 لإنهاء وجود رجال الشرطة في المدارس في أعقاب وفاة جورج فلويد، بحجة أن وجود الشرطة يضر بالطلاب الملونين. وتعد حوادث إطلاق النار في المدارس في الولايات المتحدة شائعة بشكل مثير للقلق، ويتم تدريب الطلاب في جميع أنحاء البلاد على كيفية التعامل مع «مطلق نار نشط»، لكن الجدل مستمر حول تسليح المعلمين.
