عادي
لأول مرة.. خلال الشهر المبارك

«الإمارات للإفتاء الشرعي» يجيب عن الفتاوى طوال أيام الأسبوع

22:43 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي مواعيد ساعات العمل الجديدة لمركز اتصال الخدمات الإفتائية خلال شهر رمضان المبارك.
إذ أتاح، لأول مرة منذ إطلاق خدماته الإفتائية، الفرصة للجمهور للتواصل المباشر مع المتخصّصين الشرعيين، عبر جميع الخدمات طوال أيام الأسبوع، بما فيها أيام العطلة. 
يأتي ذلك في إطار جهود المجلس لتلبية احتياجات الجمهور من الفتاوى، والردّ على تساؤلاتهم الفقهية والشرعية، وإتاحة المجال أمامهم للتواصل مع أصحاب الاختصاص الموثوقين، في ظل وجود توقعات بأن تتجاوز الطلبات 2500 فتوى في اليوم الواحد.
 وبحسب المواعيد الجديدة يقدم مركز الاتصال، خدماته الافتائية من التاسعة صباحاً إلى السادسة مساءً، من يوم الإثنين إلى الجمعة، فيما سيرد على استفسارات الجمهور خلال عطلة نهاية الأسبوعية (السبت والأحد) من الواحدة ظهراً إلى السادسة مساءً. 
واجتمع الدكتور عمر حبتور الدرعي، المدير العام للمجلس، مع المتخصّصن الشرعيين، وتوجه بالشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على اهتمامها ورعايتها للمجلس، ودعمه لأداء مهامه وتنفيذ اختصاصاته.
وأكد سعي المجلس إلى ترسيخ مكانته جهةً رائدةً في تقديم الفتاوى الشرعية، وتوفير الخدمات الإفتائية في جميع أيام الأسبوع خلال الشهر الفضيل، يأتي في إطار حرصه على ضبط الفتاوى، وتوحيد مرجعيتها وتنظيم شؤونها وآليات إصدارها في الدولة، بما يسهم في سدّ الباب أمام الفتاوى الشخصية والارتجالية. ودعا المتخصّصين الشرعيين، إلى تعزيز جهودهم للردّ على جميع الاستفسارات على مدار الشهر الفضيل. مشدداً على ضرورة مراعاة المتغيرات الفقهية التي بمقتضاها تطور الفتوى في كل زمان ومكان، والتيسير في الفتاوى والبعد عن الغلوّ والتشدد. 
ويحرص مركز الاتصال على تقديم الفتاوى الشرعية بالعربية والإنجليزية والأوردو، ضمن 5 تخصصات، تشمل: الفتاوى المتخصصة في العبادات، والمعاملات المالية، والقضايا الأسرية، وفتاوى الشباب والطلاب، والفتاوى العامة والفتاوى النساء الخاصة. ويمكن الاستفادة من خدمات الفتاوى، عبر الهاتف 8002422 من داخل دولة الإمارات، أو على الرقم 0097122052555 من خارج الدولة، أو فتاوى الرسائل النصية القصيرة على الرقم 2535.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhh5s5xw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"