عادي
يجمع عراقة تقاليد الإمارة والانفتاح على نمط الحياة العصري

ميناء العرب.. ينقل أجواء سواحل أوروبا الفاخرة إلى رأس الخيمة

00:22 صباحا
قراءة 4 دقائق
مرسى لليخوت
مساكن فاخرة
مقاهٍ ومطاعم على الممشى
رأس الخيمة: حصة سيف

عالم «ميناء العرب» في إمارة رأس الخيمة، ينقلك لأجواء أوروبية ساحلية فاخرة بمحتوياتها وراقية ببساطتها، حيث توجد الشقق والفنادق الراقية، واليخوت والقوارب، وعدد كبير من المقاهي والمطاعم المختلفة، ما أهله لاختياره من قبل الأهالي والسياح كمكان للاسترخاء والاستراحة من عناء الحياة، إلى نبضها، والانتماء إلى نمط حياة عصري فريد، يجمع بين العمارة بتصميماتها المدهشة، والتجهيزات المبتكرة، والطبيعة الخضراء البكر، وسواحل المحميات الطبيعية، والشواطئ الخلابة.

وفي «ميناء العرب»، تتجاور جنباً إلى جنب المساكن المريحة والفنادق الفاخرة، التي تضم في جنباتها أرقى وسائل الراحة، والمرافق المتكاملة، اجتمعت معاً، في باقة متجانسة، ومكان واحد، لتتيح للسكان والزوار الباحثين عن السعادة، تجربة غامرة.

  • «واجهة مائية»

يقول سامح المهتدي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية: يتمتع «ميناء العرب»، بواجهة مائية، ومناظر خلابة، وأراضٍ رطبة ساحلية تمثل محمية طبيعية، وشواطئ بكر. ويجمع مختلف سُبل الراحة، المعززة ببنية تحتية متكاملة، تتشكل من مرافق ترفيهية، وإطلالات بحرية بشواطىء خاصة، ومساحات مفتوحة وملاعب للأطفال. وارتباط «المجمع» بالطبيعة غير محدود. وفي ظل ذلك، يضم أكثر من 7000 شجرة تدعم أنماط الحياة البرية، لا سيما الطيور المهاجرة.

يُضيف المهتدي: في الواقع، «المجمع» بما يتوافر عليه من هدوء وسكينة، يكاد ينسي المرء بأنه قريب للغاية من المدن الكبرى، فإن تحدث المرء عن دبي باعتبارها بعيدة، فإنها في الواقع تقع على مسافة أقل من ساعة بالسيارة كما يحظى «المجمع» بأمان طبيعي، وهو محاط بحماية أمنية على مدار الساعة.

  • ميزات تنافسية

ووفقاً للمهتدي، لم يغفل مصممو «ميناء العرب» عن منحه ميزة إضافية تتمثل في جعله مكتفياً بذاته، فهو يحتوي على منافذ بيع بالتجزئة، إضافة إلى مختلف أنواع المرافق الخدمية الحيوية، التي تغني قاطنيه عن مغادرته. تقع كل هذه المميزات والسمات المذهلة ضمن مساحة إجمالية تبلغ 44 مليون قدم مربعة، وعلى نحو واضح يجسد «المجمع» كل الميزات التنافسية، التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة، وقد أعادت تصميمها يد مبتكرة في أفكارها، مبدعة في خيالها، ومرهفة في تلمسها أدق حاجات السكان، في حين أن نمط الحياة الذي يقترحه «ميناء العرب» على قاطنيه يلامس أرقى مستويات المعيشة وتجارب الإقامة الفاخرة، ويوفر أقصى إمكانية للاسترخاء بعيداً عن ضجيج الحياة اليومية، وأفضل مساحات الاندماج والتفاعل الاجتماعي.

  • تناغم وانسجام

يشار إلى أن «ميناء العرب» استحق تصنيفه واحداً من أفضل وأكبر الواجهات البحرية في الدولة، عن جدارة، فهو من ناحية، لا يزال يحتفظ بطبيعته وسحر البيئة البكر، بينما حظي من ناحية أخرى بأفضل اللمسات التي جعلت منه مساحة عيش وعمل حضرية مثالية.

  • نموذج مرن

ويؤكد أن «مجمع ميناء العرب» أثار منذ البداية اهتماماً واسعاً، وذلك لميزاته الفريدة، ومواصفاته المتميزة. ولقي إقبالاً كبيراً من المتعاملين، فتم بيع وتأجير وتسليم كل المراحل التي تم طرحها منذ المرحلة الأولى حتى الآن. وعليه، فإن نسبة الإشغال فيه تقدر الآن بنحو 90 إلى 95% وفي الواقع، كما يمثل «المجمع» واحداً من أهم النماذج التي تجسد مفاهيم العيش الرغد، والتجاوب مع آمال الطامحين إلى السعادة والباحثين عن فردوس خاص.

  • مفردات ترفيهية

لا يشعر زائر «مجمع ميناء العرب» بالملل، كما يقول المهتدي، فالمكان زاخر بالمفردات الترفيهية والوجهات السياحية الفريدة، التي جعلت منه ملتقى اجتماعياً لقاطنيه وزوارهم معاً. ومن هذه «ممشى البحيرة» الذي يقع في قلب «ميناء العرب»، على القناة المائية التي تنساب بهدوء بمحاذاة «جزيرة الراحة». ويقع الممشى ضمن حي ديناميكي يتيح للمقيمين والزوار الاستمتاع بالتسوق في منافذ البيع بالتجزئة وقضاء الأوقات الهانئة في المقاهي والمطاعم على الواجهة البحرية.

  • أفكار خلاقة ومرافق رياضية

يلفت الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية، إلى أن تصميم «ميناء العرب» وأفكاره المبدعة وأجوائه الملهمة مُستوحاة من بيئة الإمارة، فضلاً عن التجارب العالمية الابتكارية، وذلك في مسعى حثيث إلى خلق بيئة جاذبة للباحثين عن السعادة والهدوء والتمتع بالطبيعة، ضمن ظروف حضرية. كما ينفرد «مجمع ميناء العرب»، بمختلف مرافقه ومنشآته ومساحاته، بتوفير بيئة مناسبة لممارسة أنواع الرياضة المختلفة، حيث يحتضن مسارات للمشي والجري على الواجهة البحرية. ولمحبي اللياقة والتمارين الرياضة المنتظمة، حرص «المجمع» على توفير ملاعب لممارسة رياضة التنس وملاعب كرة والعديد من النوادي الرياضية التي توفر أحدث أجهزة اللياقة البدنية.

  • قيمة سياحية

ويرى أن «ميناء العرب» يُشكل قيمة مضافة لعالم السياحة في إمارة رأس الخيمة، فهو أحد أهم العناوين الجديدة ومحطة أساسية في الجذب السياحي. وينسجم دور «المجمع» هذا مع النهج الحكومي، الذي يقدم الدعم والتشجيع للمشهد السياحي والاستثماري، ويحرص على أن تكون بصمة الإمارة حاضرة بقوة في كل المجالات والقطاعات. ويستطرد: إذا كان «ميناء العرب» يجسد طموحات رأس الخيمة لاحتلال موقع متقدم في قائمة الوجهات الرائدة، التي تقدم خيارات متميزة في مجال بيئات العيش والإقامة والعمل، فإنه يمثل بالنسبة للمتعاملين لمسة تميز شخصية. فيما إن الآفاق التي يفتحها «المجمع» أمام المتعاملين، هي في طريقها إلى النمو بعد افتتاح «فندق انتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب»، الذي يندرج تحت علامة مجموعة فنادق إنتركونتيننتال (IHG) الراقية.

وفي جانب آخر، يقع «منتجع أنانتارا ميناء العرب» على مساحة 71000 متر مربع، ويطل على محمية طبيعية خلابة محاطة بأشجار القرم. ويُضفي هذا «المنتجع»، المؤلف من 174 غرفة وجناحاً، مزيداً من الجاذبية على «مجمع ميناء العرب»، من خلال مجموعة غرف الضيوف والأجنحة والفلل المستوحاة من أجواء جزر المالديف.

  • تجربة استثنائية

ويقدم «ميناء العرب» تجربة استثنائية لمختلف المتعاملين، بمذاق خاص يحمل شيئاً من روح رأس الخيمة، التي تجمع بين الانفتاح على نمط الحياة العصري، وعراقة التقاليد المضيافة. إنه، في سحره، يجعل كل لحظة يقضيها المتعاملون فيه، اكتشافاً مثيراً لمتعة الحياة في بيئة متصالحة مع الإنسان والطبيعة، وتجربة غامرة تعزز متعة الباحثين عن السعادة في أجواء فردوس شخصي، تم تصميمه خصيصاً لأجلهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/574jr5md

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"