عادي
قتلى وعشرات المفقودين في انزلاقات تربة بالإكوادور

بـركـان في إندونيسـيا يثـور أربـع مـرات نافـثاً سحـابـة رمـاد ضخمـة

19:46 مساء
قراءة دقيقتين
1

ثار بركان أناك كراكاتوا الواقع في غرب إندونيسيا أربع مرات، أمس الثلاثاء، وفق مسؤولين، نافثاً سحابة ضخمة من الرماد البركاني، وصل ارتفاعها إلى 2500 متر. وفي الإكوادور تسابق السلطات هناك الزمن للعثور على ناجين، بعد انهيار تربة خلَّف 7 قتلى على الأقل.

وقال أوكتوري برامبادا رئيس مركز علم البراكين والحد من الأخطار الجيولوجية عن بركان إندونيسيا «هذا جزء من مرحلة ثوران مرتبطة بتكوّن جسم جديد للبركان».

وأوضح برامبادا أن مستوى التأهب أبقي في ثاني أعلى مستوى، فيما فرضت السلطات منطقة حظر بطول خمسة كيلومترات حول فوهة البركان.

وشهد بركان أناك كراكاتوا الواقع في مضيق يفصل جزيرتي جاوة وسومطرة، نشاطاً متقطعاً منذ ظهوره من البحر مطلع القرن العشرين من البحيرة البركانية (كالديرا) التي تشكلت في العام 1883 إثر انفجار بركاني لجبل كراكاتوا الذي أودى بحياة حوالي 35 ألفاً وفق التقديرات.

تقع إندونيسيا على «حزام النار» في منطقة المحيط الهادئ، حيث يتسبب اجتماع صفائح قارية في نشاط زلزالي وبركاني كبير. ويوجد في البلاد حوالي 130 بركاناً نشطاً.

وفي الإكوادور، انطلقت عمليات إغاثة، أمس الثلاثاء، في سباق مع الزمن في جنوب البلاد بحثاً عن ناجين بعد انزلاقات تربة تسببت بها أمطار غزيرة، وأدّت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقلّ والإبلاغ عن 62 مفقوداً، بحسب الحصيلة الأخيرة.

وبعد هطول أمطار غزيرة ليل الأحد الاثنين، طُمرت عشرات المنازل جرّاء انزلاق التربة في بلدة ألاوسي بإقليم تشيمبورازو على بعد 300 كيلومتر جنوب كيتو، في منطقة الأنديز التي ضربها زلزال الأسبوع الماضي أودى بحياة 15 شخصاً، منهم شخص في البيرو المجاورة.

وقال المزارع وعامل البناء مانويل أوباي (40 عاماً) «خمسة (أفراد من عائلتي) مدفونون هنا». وكان ما زال يبحث عن أهل زوجته تحت الأنقاض في ألاوسي الاثنين.

وقال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو عند وصوله إلى المنطقة «يؤسفني أن سبعة قُتلوا و62 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين». وأضاف «سنواصل عمليات الإنقاذ». في المنطقة التي ضربتها الكارثة، تمّ إخلاء نحو 600 منزل لم تطلها انزلاقات التربة، بناءً على أوامر السلطات.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية عشرات عناصر الإنقاذ والمدنيين يحاولون إخراج أشخاص عالقين تحت الأنقاض وسط انتشار لسيارات الإسعاف. وكانت كمية كبيرة من التربة البنّية انزلقت فجأة من جبال خضراء تحيط ألاوسي حيث يعيش نحو 45 ألف شخص.

وتضرّر نحو 500 شخص من جرّاء الانزلاقات، بحسب الأمانة الوطنية لإدارة المخاطر. وأعلن مكتب حاكم إقليم تشيمبورازو أنه يُعدّ مراكز لجمع الطعام لمساعدة المتضررين.   (وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9dxvsu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"