القاهرة: «الخليج»
وقعت وزارة التربية والتعليم في مصر 5 اتفاقيات تفاهم، لإنشاء مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية؛ وذلك في إطار انطلاق المرحلة الثانية من المشروع.
وشهد د.رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحضور مارجريت سانشو، نائبة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، مساء الاثنين، توقيع الاتفاقيات بين الوزارة ومشروع قوى عاملة مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركات القطاع الخاص.
وتقام هذه المدارس في محافظات: القليوبية، والمنوفية، وقنا، والجيزة.
وأكد د.رضا حجازي أن منظومة التعليم الفني، تهدف إلى التحول نحو تعليم فني أفضل، يلبي احتياجات سوق العمل بأفضل معايير الجودة العالمية، من خلال نهج يقوم على خمسة محاور؛ هي: تحسين جودة التعليم الفني، وتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، وتغيير الصورة النمطية للتعليم الفني.
وأشار إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد نموذجاً مهماً يجسّد نجاح تلك المنظومة في كيان واحد؛ حيث تسهم مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص، کمشارك فاعل في إدارة وتشغيل مدارس فنية في تخصصات جديدة مبنية على منهجية الجدارات بأعلى معايير الجودة، من خلال معلمين متميزين وكفاءات من أصحاب الخبرة، لتخريج كوادر فنية تلبي احتياجات سوق العمل.
وقال د.حجازي: تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى التوسع في مشروع المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية مع الدول المجاورة، لأن هناك إقبالاً كبيراً من العديد من الدول على الكوادر الفنية المصرية.
وأكدت د.هالة السعيد أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية سيكون لها دور كبير في إعداد الخريجين، للمهارات والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، وفي تنمية مهارات الخريجين، لتتناسب مع الوظائف الجديدة في المستقبل.
وأعربت مارجريت سانشو، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن سعادتها بالإعلان عن توقيع مذكرات التفاهم الخمس للمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدة أنها تعد خطوة مهمة نحو مواصلة تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، مؤكدة فخرها بالشراكة بين مصر والولايات المتحدة في قطاع التعليم، انطلاقاً من التعاون في مجال التعليم الفني، والمتمثل في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.
