يطل برنامج الحصن على جمهور قناة الوسطى في رمضان، وسط الجدران العتيدة لأهم موقع تراثي في مدينة الذيد، حاملاً في موسمه الثاني، المزيد من الإبداع والتشويق، بعد أن فرض نفسه في ظهوره الأول وحقق نسب مشاهدة عالية جعلته من أشهر برامج المسابقات والتراث.
أجرى فريق العمل خطوات ابتكارية مست الشكل والمحتوى من خلال استحداث جولة الحصن وزيادة عدد الجوائز الخاصة بالمسابقات، إضافة إلى عمل محاكاة حقيقية لحياة أهل البادية في الماضي بكل تفاصيلها ليجد المشاهد نفسه وسط بيئة تراثية تعكس حياة الآباء والأجداد مع إبراز المشاريع الجديدة التي افتتحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤخراً، في حصن وشريعة الذيد.
ويتناوب في تقديم برزة الحصن التي تعد الركن الرئيسي للبرنامج، كل من حامد بن محمدي، سعيد القمزي، سيف سالم الطنيجي، وعبدالرحمن مهير الكتبي، بينما يقوم هويدن محمد الكتبي بجولة يومية تشمل موضوعات مختلفة داخل الحصن والشريعة وتسلط الضوء على بعض الشخصيات التاريخية التي عملت في الجوانب المتعلقة بالشريعة والزراعة وغيرها.
وفي جلسة رمضانية نسائية، تأخذ موزة علي الكتبي المشاهدين من خلال مجلسها النسائي في رحلة يتعرفون من خلالها إلى الكثير من الموضوعات التراثية الخاصة بالمرأة، لاسيما البدوية، مع التركيز على حياتهن ومهنهن وشواغلهن والأكلات الشعبية التي اشتهرن بإعدادها والحرف التراثية الأصيلة.
البرنامج الذي يعرض يومياً عند الساعة 11 مساءً، ويستمر ساعة ونصفاً، يتضمن ساحة خاصة للمسابقات يقدمها عبدالرحمن بن دلموك الكتبي عبر أسئلة تراثية وثقافية متنوعة ويقدم ثماني جوائز قيمة يومياً على مدار أيام الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك، إضافة إلى جائزة يومية قيمة لسؤال المشاهدين الذي يتم الإجابة عنه عبر الرسائل النصية القصيرة.
وقال سعيد راشد الكتبي، مدير قناة الوسطى من الذيد: «أصبح برنامج الحصن طبقاً رئيسياً في مائدة الإنتاج التلفزيوني الخاص بشهر رمضان ونجاحه مستمد من التراث الغني للمنطقة الوسطى، فعبر هذه الجلسة الرمضانية المضيئة يتعرف المشاهد الى جوانب مضيئة في تاريخ المنطقة ومستقبلها المشرق».
وأكد سعيد الكتبي أن الإضافات الجديدة في الموسم الثاني ستجعل برنامج الحصن أكثر ثراءً وتنوعاً، مبيناً أن فريق العمل بذل جهوداً كبيرة لإخراجه بالصورة الجديدة والمتألقة.
