أعرب المخرج المصري عمرو سلامة، عن انزعاجه من الدعوات المطالبة بوقف عرض بعض المسلسلات في الكويت وتونس ومصر.
وأوضح سلامة أن الجمهور أصبح يمارس التطرف والديكتاتورية في مراقبة الأعمال الفنية، والاعتراض على الأفكار التي يقدمها صناعها.
وكتب في تغريدة عبر حسابه على منصة تويتر: «حالياً.. هناك مطالبات في الكويت بوقف مسلسل كويتي، هناك مطالبات في تونس بوقف مسلسل تونسي، هناك متطرفين يطالبون بوقف مسلسل تاريخي ديني مصري».
وأضاف منتقداً: «المتفرج العربي ديكتاتور مصغر، رقيب مصغر، كل فرد أو فئة مؤمنة بأن من حقها تحكم على باقي البشر وتتحكم فيما يشاهدوه أو لا يشاهدوه».
وأكد عمرو سلامة، أن تلك الأفكار لا تصلح للعصر الحالي، في ظل سهولة الوصول إلى كافة المعلومات باستخدام الهاتف، وعدم جدوى أي محاولات رقابية للحجب والمنع.
وقال سلامة إن المشاهد العربي يجب أن يهتم بنفسه ويترك المساحة للآخرين لكي يعبروا عن أنفسهم، ويقدموا الأعمال التي تناسب أذواق الآخرين، دون اعتراض منه على الأفكار التي لا تعجبه.
وأشار المخرج المصري إلى أن الحل هو الامتناع عن مشاهدة الأعمال التي لا تناسب ذوق أي شخص وانتقادها بالفكر، بدلاً من المطالبة بمنعها وتوجيه الاتهامات الأخلاقية إلى صناعها.
وأوضح سلامة أن الجمهور أصبح يمارس التطرف والديكتاتورية في مراقبة الأعمال الفنية، والاعتراض على الأفكار التي يقدمها صناعها.
وكتب في تغريدة عبر حسابه على منصة تويتر: «حالياً.. هناك مطالبات في الكويت بوقف مسلسل كويتي، هناك مطالبات في تونس بوقف مسلسل تونسي، هناك متطرفين يطالبون بوقف مسلسل تاريخي ديني مصري».
وأضاف منتقداً: «المتفرج العربي ديكتاتور مصغر، رقيب مصغر، كل فرد أو فئة مؤمنة بأن من حقها تحكم على باقي البشر وتتحكم فيما يشاهدوه أو لا يشاهدوه».
وأكد عمرو سلامة، أن تلك الأفكار لا تصلح للعصر الحالي، في ظل سهولة الوصول إلى كافة المعلومات باستخدام الهاتف، وعدم جدوى أي محاولات رقابية للحجب والمنع.
وقال سلامة إن المشاهد العربي يجب أن يهتم بنفسه ويترك المساحة للآخرين لكي يعبروا عن أنفسهم، ويقدموا الأعمال التي تناسب أذواق الآخرين، دون اعتراض منه على الأفكار التي لا تعجبه.
وأشار المخرج المصري إلى أن الحل هو الامتناع عن مشاهدة الأعمال التي لا تناسب ذوق أي شخص وانتقادها بالفكر، بدلاً من المطالبة بمنعها وتوجيه الاتهامات الأخلاقية إلى صناعها.
