عادي

«أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية» يطلق مبادرة «سفراء إيواء»

20:36 مساء
قراءة دقيقتين
سارة شهيل خلال إلقاء كلمتها

أبوظبي: «الخليج»

أطلق مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، التابع لدائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، مبادرة «سفراء إيواء» في مؤسسات التعليم العالي بإمارة أبوظبي، التي تعمل على ترسيخ الجانب المعرفي لدى الأجيال الجديدة، بمخاطر العنف والإيذاء بشتى أشكالها، وحثّهم على مناصرة القضايا المتعلقة بها، وتدريبهم على تثقيف المجتمع وتوعيته تجاهها.

أُطلِقَت المبادرة بحضور نورة الكعبي، وزيرة الدولة، رئيسة جامعة زايد، وسارة شهيل، المديرة العامة لمركز «إيواء»، حيث أوضحت أهدافها المتمثّلة في نشر الوعي المجتمعي، عبر فئة الطلاب المستهدفة، ورفع إمكانية التبليغ عن حالات العنف، وتقديم الدعم اللازم والتعريف بالخدمات التي يقدمها المركز لاستقطاب مزيد من فرص التعاون والتطوير.

وتفتح مبادرة «سفراء إيواء» قنوات اتصال مستدامة مع مؤسسات التعليم العالي الشريكة، من خلال إيجاد سبل تبادل المعرفة بشأن برامجها، ومشاركة التجارب الناجحة في مجالات العمل الاجتماعي على امتداد مدة المبادرة.

ويضع معايير دقيقة لاختيار الطلبة المستهدفين، ليضمن توفر عامل الحماس المستمر والحرص على النهوض بالمجتمع لديهم، إضافة إلى تمتعهم بالمهارات الأساسية في العرض والتقديم والتوعية، ما يشجّعهم على عقد برامج التثقيف خلال سنوات الدراسة وحياتهم المهنية المقبلة. وبناء على تلك المعايير والمتطلبات، تستهدف المبادرة بالأخص طلاب علم النفس، والخدمة الاجتماعية، والاتصال.

ووقع اختيار المبادرة خلال عام 2023 على جامعة زايد - فرع أبوظبي لبدء تدريب طلابها على المحتوى التثقيفي، وسبل التوعية وعرض المحتوى والتقييم، وتسليمهم الحقائب التدريبية والأدوات والمواد التي يستخدمونها في رفع الوعي والتثقيف بالمواضيع المتعلِّقة بالعنف والإيذاء.

ومع انطلاق فترة تدريب الطلاب، وتشجيعهم على العمل مستقبلاً سفراءَ للتوعية بقضايا العنف والإيذاء، وضع برنامج المبادرة معايير لتقييم الطلبة، يعتمد سبل التثقيف لملء الثغرات وضمان التطوير المستمر.

وقالت نورة الكعبي: «نهدف بتعاوننا مع مركز "إيواء"، إلى بناء جيل من قادة الغد الواعين بأهمية المسؤولية المجتمعية في تطوير المجتمعات ورفعتها».

وقالت سارة شهيل: «إن محاربة العنف والإيذاء بشتى أشكاله هي مسؤولية كل فرد في المجتمع، كبيره وصغيره وشتى فئاته، وليس فقط مؤسسات القطاع الاجتماعي أو جهات إنفاذ القانون».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4eevdwsw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"