أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية»، إطلاق حملتها لشهر رمضان بشعار «خير زايد»، وتضم برنامجاً لتوزيع المير الرمضاني، وبرنامج «إفطار صائم».
وأوضحت المؤسسة أن برنامج «توزيع المير الرمضاني» تستفيد منه 26 ألف أسرة، ويشمل توزيع قسائم شرائية على 5 آلاف من الأسر المعوزة والمحتاجة في مختلف أنحاء الدولة. كما يشمل توزيع 21 ألف سلة غذائية على الأسر المتعففة في 31 دولة.
وأكدت المؤسسة السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث إنها تواصل خلال الشهر المبارك تنفيذ برنامج «إفطار صائم»، الذي يشمل توزيع 650 ألف وجبة إفطار في مختلف مدن الدولة، وامتدّ هذا الخير خارجياً، ليشمل 40 دولة، بالتعاون مع سفارات الإمارات.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام للمؤسسة: بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، تسعى المؤسسة خلال رمضان إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل الإنساني ونثر الخير في ربوع الوطن والعالم، تجسيداً لقيم العطاء والتراحم التي تحلّى بها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد الفلاحي أن المؤسسة لن تدخر جهداً لتنفيذ حملتها الرمضانية على الوجه الأكمل لتأكيد الالتزام بإرث الشيخ زايد، في العطاء وإغاثة المحتاج ومدّ يد العون لجميع المحتاجين.
وتابع: بصمات زايد الإنسانية ما زالت تعطي وتثمر في ربوع الأرض خيراً، وسيراً على خطاه سيتواصل تدفق الخير والعطاء بسخاء من الإمارات إلى مختلف دول العالم، ونتطلع إلى توسيع مظلة المستفيدين من مختلف مشروعات المؤسسة وبرامجها، والتخفيف من وطأة معاناة الشرائح الأضعف والأقل حظاً.
وقال: للمتطوعين دور فاعل في دعم مسيرة المؤسسة وتجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى إلى تحقيقها في ساحات العمل الإنساني، فهم يبذلون كل طاقاتهم، من أجل إيصال الخير للآخرين، وجهودهم في خدمة الإنسانية مٌقدرة.