- نجاحات متوالية توجت بتعينه نائباً لرئيس الدولة
- دعم التعليم بالإشراف على مكتب البعثات الدراسية
- اهتم بسباقات الهجن لإحياء الموروث الأصيل في الوجدان
- ترأس جهاز الإمارات للاستثمار وحقق طفرة اقتصادية
- تولى ملفات حيوية مثل التوطين والعلاقات الخارجية
يمثّل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أحد المكتسبات العظيمة لدولة الإمارات وشعبها، كما أنه يعد رمزاً من رموز الوطن المضيئة، وأحد أعمدته الراسخة، وجاء تعينه نائباً لرئيس الدولة تتويجاً لنجاحاته المتوالية.. مهام ومناصب عديدة تولاها سموه في أكثر من مجال، أثبت فيها جميعاً قدرة كبيرة على إنجاز المهام الصعبة، برؤية تطويرية متميزة ورأي صائب وفكر مستنير.. كل هذا جعل سموه يمتلك سيرة ثرية بالإنجازات ومسيرة زاخرة بالنجاح والعطاء.
بدايات وإنجازات
وُلد سمو الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الدولة، في عام 1970 في أبوظبي، وتلقّى سموه تعليمه العام في مدارس أبوظبي، ونال درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993.
عُيّن سموه فور عودته من دراسته الجامعية في عام 1997، رئيساً لمكتب والده المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيّب الله ثراه، حيث لازمه حتى وفاته في نوفمبر 2004، ليتم تعيين سموه في الثاني من نوفمبر 2004 وزيراً لوزارة شؤون الرئاسة، بعد دمج مكتب صاحب السمو رئيس الدولة وديوان الرئاسة.
بعدها أصبح سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وذلك في التشكيل الوزاري الذي أعلن في 12 مايو من عام 2009، وفي يوليو من 2022 تم تعيين سموه وزيراً لديوان الرئاسة، بموجب مرسومٍ اتحادي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
كما يترأس سموه مجالس إدارات عدة مؤسسات اتحادية مهمة، إذ تولي رئاسة جهاز الإمارات للاستثمار خلال عام 2007، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عام 2020.
ويترأس سمو الشيخ منصور بن زايد المجلس الوزاري للتنمية الذي يشكّل واحداً من أهم المجالس الداعمة والمساندة لمجلس الوزراء.
وفي إطار دعمه للتعليم، يشرف سموه على مكتب البعثات الدراسية الذي تأسّس في عام 1999، كما يترأس سموه مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية التي تأسّست في عام 2007.
كما يترأس سموه مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهي السلطة المحلية المختصة بالزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي، والأمن الحيوي في أبوظبي.
قيادة رياضية
كما برزت نجاحات سمو الشيخ منصور بن زايد في الحقل الرياضي، عندما تقلد العديد من المناصب منها، ترأس سموه نادي الجزيرة الرياضي في أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات لسباق الخيل، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ورئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية.
ويهتم سموه بالتراث الإماراتي، ويحرص على إحياء هذا التراث في وجدان النشء والشباب، تعزيزاً لهويتهم وانتمائهم الوطني، خاصة ما يتعلق بسباقات الخيول، ومنذ عام 2009 تم إطلاق «مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، في إطار جهود سموه في الحفاظ على الجواد العربي الأصيل.
كما يدعم سموه سباقات الهجن، ويحرص على حضور منافساتها ويلتقي بملّاكها ومضمّريها بشكل متواصل، باعتبار هذه السباقات إحدى وسائل إحياء الموروث الأصيل، والحفاظ على تراث الأجداد.
جهاز الاستثمار
أثمرت قيادة سمو الشيخ منصور بن زايد لجهاز الإمارات للاستثمار، عن تحقيق العديد من المنجزات التي أسهمت في تعزيز استثمارات الجهاز داخل الدولة وخارجها، ويُعد جهاز الإمارات للاستثمار الصندوق السيادي الوحيد للحكومة الاتحادية في الإمارات.
وعبر قيادته لمصرف الإمارات المركزي، استطاع سموه تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف الاستراتيجية التي أسهمت في دعم تنافسية القطاع المالي وتنوّعه ونموه، تماشياً مع الاتجاهات الاقتصادية المستقبلية، وإنشاء بنية تحتية مالية قوية.
ملف التوطين
يشكّل التوطين أحد الملفات الحيوية التي توليها القيادة الإماراتية أهمية كبيرة، وانطلاقاً من هذه الأهمية يسعى سمو الشيخ منصور بن زايد من خلال «مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية»، «نافس» إلى تحقيق العديد من المستهدفات المهمة، والتي تشمل تطوير مهارات المواطنين الباحثين عن عمل والعاملين في القطاع الخاص، ورفع كفاءتهم في التخصصات المهنية التي يرغبون فيها، وزيادة مشاركتهم بين القوى العاملة في القطاع الخاص.
ونجح برنامج «نافس» منذ إطلاقه في الإسهام في التحاق أكثر من 50 ألف مواطن بالعمل في القطاع الخاص، بنسبة زيادة بلغت 70%، كما التحق أكثر من 28,700 مواطن بالعمل في القطاع الخاص منذ إطلاق برنامج «نافس»، واستفاد 32566 مواطناً من برامج الدعم المالي في «نافس»، ونجحت 8,897 شركة ومنشأة خاصة في تحقق نسب النمو السنوي لمستهدفات التوطين لعام 2022.
العلاقات الخارجية
إضافة إلى الملفات الحيوية التي يتولى سمو الشيخ منصور بن زايد مسؤوليتها على المستوى الداخلي، فإن سموه أسهم بفاعلية في تعزيز علاقات الإمارات الدولية، وخدمة أهدافها ومصالحها على الساحتين الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال زياراته الخارجية ولقاءاته مع كبار المسؤولين في العالم، فضلاً عن المتابعة والنهوض بالقضايا الخارجية المهمة، بتكليف من صاحب السمو رئيس الدولة، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتنموية.
أوسمة وإنجازات
تقديراً لجهوده المتواصلة وإنجازاته في خدمة الوطن، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخ منصور بن زايد، وشاح محمد بن راشد آل مكتوم.
كما منح رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي الإسلامية، سمو الشيخ منصور بن زايد وسام «هلال باكستان»، وهو ثاني أرفع وسام مدني في باكستان، وذلك تقديراً وعرفاناً بجهود سموه الكبيرة في دعم ومساعدة باكستان في جميع المجالات الإنسانية والتنموية، وتعزيز العلاقات الثنائية، وروابط الصداقة والعمل المشترك بين البلدين.
