يواصل مركز راشد لأصحاب الهمم مسيرته في دعم الأطفال المبدعين وإطفاء السعادة عليهم وعلى أسرهم،وفي هذا الإطار وبالتعاون مع متجر أمازون، يعرض المتجر مجموعة لوحات أبدعتها أنامل أطفال المركز، ضمن مجموعة لبطاقات العيد الإلكترونية، لتكون أكثر تميزاً، وتفرداً، بمجموعة الألوان التي تم اختيارها بعناية، وبراءة، أسهمتا في رؤية التعبير عن الطموح والتفاؤل، وغير ذلك الكثير من المشاعر الإيجابية، وفق هند رشيد، رئيس العلاقات العامة والاتصالات، المتاجر والشركات، أمازون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قالت رشيد: مثل البطاقات أسلوبنا العصري في تقديم «العيدية» التقليد المتعارف عليه في العيد والتي تضفي على هذه المناسبة بهجة خاصة، وتنشر مشاعر الفرح والسعادة لدى الأشخاص الأقرب إلى قلوبنا خلال العيد. وبفضل طريقة الدفع الرقمية، تسهم هذه البطاقات بتعزيز التواصل بين الأحبة والاحتفال بهذه المناسبة المميزة من العام، مع دعم الفنانين الموهوبين في المنطقة. وسواء كنت تتواجد في مكان قريب أو بعيد، توفر هذه البطاقات طريقة سهلة ومريحة للبقاء على تواصل، ومشاركة فرحة العيد مع أفراد العائلة والأصدقاء.
تعزيز الوعي بالمواهب
أضافت رشيد: طرحنا هذه المبادرة على مستوى المنطقة، وفي الإمارات على وجه التحديد؛ حيث تعاونا مع المركز للاحتفال بالعيد مع عملائنا في الدولة، وفي نفس الوقت للمساهمة في تعزيز الوعي بالمواهب الرائعة التي يمتلكها أصحاب الهمم. كما تعاونا أيضاً مع فنانين من جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة في السعودية، لابتكار أعمال فنية حصرية لمجموعة بطاقات هدايا العيد الإلكترونية من أمازون السعودية والتي تتوفر الآن أيضاً على Amazon.sa/giftcards ليستمتع بها عملاؤنا في المملكة. وحول حجم الإقبال على البطاقات التي صممها الفنان الإماراتي عبد الله لطفي العام الماضي، قالت رشيد: يأتي طرح تصاميم هذا العام من بطاقات هدايا العيد الإلكترونية، بعد نجاح الإصدار الأول من تصميم لطفي، وهو أحد فناني طيف التوحد، الذي أبدع اثنين من التصاميم الحصرية لبطاقات هدايا العيد الإلكترونية احتفالاً بعيد الفطر المبارك في العام الماضي.حملت البطاقات أسلوبه الفني الخاص باللونين الأبيض والأسود، والتي سلطت الضوء على عادات وتقاليد عيد الفطر في الإمارات، كما اشتملت على نظرته الفنية الفريدة للمجتمع والعالم من حوله. لاقت تصاميم عبد الله في مجموعة بطاقات الهدايا الإلكترونية استجابة إيجابية للغاية، وهذا هو الهدف الحقيقي من طرح مبادرة بطاقة العيد الإلكترونية، والذي يتمثل في المساعدة في زيادة الوعي حول المواهب المحلية المتنوعة الملهمة الموجودة في الإمارات.
عروض وتخفيضات
قالت رشيد: يمكن استخدام بطاقات هدايا العيد للتسوق خلال أيام تخفيضات العيد المقبلة، والتي تبدأ في 12 إبريل / نيسان وتتواصل حتى 18 منه وتشمل عروضاً وتخفيضات على آلاف المنتجات، بما يتيح للعملاء الحصول على خصومات رائعة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من رصيد بطاقات الهدايا. قالت رشيد: التعاون مع الطلاب أصحاب الهمم في المركز جعل مجموعة بطاقات العيد الإلكترونية من Amazon.ae لهذا العام أكثر تميزاً، وشعرنا بحماس كبير لمشاهدة نظرتهم الفريدة للعيد، وماذا يعني لهم من الجانب الفني. التصميم الذي ابتكرته زينب تشودري نافيدن مثلاً، لفت انتباهنا على الفور، مع ألوانه المشرقة النابضة بالحياة والأشكال الجريئة في اللوحة. استخدمت زينب اللون الأصفر كلون أساسي في اللوحة، وهو اللون المفضل لديها والذي أرادت من خلاله التعبير عن آمالها الطموحة والطاقة الإيجابية التي تتمتع بها.أردنا أن تجسد مجموعة العيد قيم الشمولية والتعاون في المجتمع، لهذا السبب نحن فخورون بأن تضم المجموعة تصميماً آخراً هو عبارة عن بطاقة جميلة تعاون في إبداعها مجموعة من الطلاب في فصل كامل في المركز. هذا التصميم لا يمثل فقط تعبيراً رائعاً عن إبداعهم وموهبتهم، ولكنه أيضاً يعد دليلاً على قوة العمل الجماعي والتعاون في ابتكار عمل فني يحمل الكثير من المعاني النبيلة
وحسب رشيد، تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بالمواهب في الإمارات ودعم أصحاب الهمم من خلال المركز؛ حيث تعرض البطاقات التي تحمل تصاميم فنية من ابتكارات طلابه، إضافة إلى تقديم تبرع نقدي للمركز لدعم منهجه الشامل ونهجه العلاجي. وأضافت: أردنا دعم جهود المركز والتعريف بالقدرات المذهلة للفنانين الشباب الطموحين من طلابه، وقدمت هذه المبادرة فرصة مثالية لإلقاء الضوء على إمكاناتهم ومواهبهم المتميزة لملايين العملاء.
يتناول كل تصميم من ابتكار الطلاب العديد من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر والعادات والتقاليد الخاصة به في الإمارات.