وقّعت هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، مذكرة تفاهم مع شركتي «ميوسك ناشون لإدارة حقوق المؤلف»، و«دي جي إم سي ميوزيك برودكشن»، بهدف تنسيق التعاون في دعم القطاع الموسيقي في الإمارة، والارتقاء به إلى مستويات عالمية. يأتي ذلك في إطار مساعي الهيئة الرامية إلى المحافظة على مكانة الإمارة وريادتها العالمية، والإسهام في تطوير الكفاءات الموسيقية والإبداعية المحلية.
ومن خلال المذكرة، ستعمل الهيئة مع شريكيها: «ميوسك ناشون»، و«دي جي إم سي» اللذين يتخذان من دبي مقراً لهما، على تطوير أعمال الموسيقى التجارية في الإمارة، عبر تبادل المعرفة والرؤى المتعلقة بهذا المجال، وتعزيز العلاقات والتواصل المهني في مجالات الثقافة والفنون والموسيقى وهياكل الأعمال اللازمة لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية الناجحة في دبي، إضافة إلى خلق منظومة خاصة للاستفادة من الخبرات التي تتولى الشركتان تطويرها.
وأشارت هالة بدري، مدير عام الهيئة، إلى أهمية توثيق علاقات الشراكة مع القطاع الخاص لما له من مردود إيجابي في دعم منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وقالت: «تُسخر «دبي للثقافة» كل إمكاناتها للارتقاء بالقطاع الثقافي والفني في المدينة، وتعزيز قوته من خلال تطوير مجموعة من المبادرات الهادفة إلى ضمان استدامة أعمال المبدعين، إلى جانب استقطاب المواهب العاملة في هذا القطاع، وتحفيزها على تأسيس أعمالها في الإمارة».
ولفتت إلى أن مذكرة التفاهم مع «ميوسك ناشون» و«دي جي إم سي» تصب في إطار تمكين اقتصاد الإمارة الإبداعي، وتعمل على توحيد الجهود الداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المواهب ورفع كفاءة قطاع الإنتاج الموسيقي والفني المحلي، تحقيقاً لرؤية «دبي الثقافية» الساعية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وعبّرت بدري عن سعادتها بهذه الشراكة. وتابعت: «أدركت دبي مبكراً أهمية القطاع الموسيقي وقدرته على إبراز تنوعها الثقافي وتحويلها إلى وجهة جاذبة للمواهب الإبداعية، وعملت الإمارة على تهيئة البنية التحتية اللازمة للنهوض بهذا القطاع وتمكينه، لكونه يشكل إحدى ركائز اقتصادها الإبداعي، وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال مذكرة التفاهم والاستفادة من الخبرات الوطنية لضمان استدامة هذا القطاع وحيويته». وأشادت في الوقت نفسه بالجهود المبذولة لدعم وتأهيل الكفاءات الموسيقية المحلية وتمكينها من تحقيق طموحاتها.
وقالت رشا خليفة المبارك، رئيسة مجلس إدارة «ميوسك ناشون» و«دي جي إم سي»: «نعتز بشراكتنا مع هيئة الثقافة والفنون في دبي لما تعنيه من جهد بنّاء لتعزيز التكامل بين القطاعين، العام والخاص، وستحمي الشركتان،جنباً إلى جنب مع شركائنا العالميين المعروفين، حقوق التأليف والنشر والتوزيع وتوفير المنظومة المتكاملة والمتطورة لتسجيل الأعمال الموسيقية، بما يسهم في إنعاش الاقتصاد الإبداعي في دبي، وترسيخ مكانتها وجهة رائدة للإنتاج الموسيقي، إقليمياً وعالمياً. وستوفر هذه الشراكة للمبدعين منصة تنموية تمنحهم فرصاً مهنية مستدامة في جميع مجالات صناعة الموسيقى».
وبحسب مذكرة التفاهم، ستعمل «دبي للثقافة» مع شريكيها على وضع خطط عمل مشتركة تساعد على إثراء المشهد الموسيقي المحلي، إلى جانب التعاون في تنظيم مجموعة من المبادرات والبرامج وورش العمل التعليمية الهادفة إلى دعم مؤلفي الأغاني، المحليين والإقليميين، وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم.
ومن خلال المذكرة، ستعمل الهيئة مع شريكيها: «ميوسك ناشون»، و«دي جي إم سي» اللذين يتخذان من دبي مقراً لهما، على تطوير أعمال الموسيقى التجارية في الإمارة، عبر تبادل المعرفة والرؤى المتعلقة بهذا المجال، وتعزيز العلاقات والتواصل المهني في مجالات الثقافة والفنون والموسيقى وهياكل الأعمال اللازمة لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية الناجحة في دبي، إضافة إلى خلق منظومة خاصة للاستفادة من الخبرات التي تتولى الشركتان تطويرها.
وأشارت هالة بدري، مدير عام الهيئة، إلى أهمية توثيق علاقات الشراكة مع القطاع الخاص لما له من مردود إيجابي في دعم منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وقالت: «تُسخر «دبي للثقافة» كل إمكاناتها للارتقاء بالقطاع الثقافي والفني في المدينة، وتعزيز قوته من خلال تطوير مجموعة من المبادرات الهادفة إلى ضمان استدامة أعمال المبدعين، إلى جانب استقطاب المواهب العاملة في هذا القطاع، وتحفيزها على تأسيس أعمالها في الإمارة».
ولفتت إلى أن مذكرة التفاهم مع «ميوسك ناشون» و«دي جي إم سي» تصب في إطار تمكين اقتصاد الإمارة الإبداعي، وتعمل على توحيد الجهود الداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المواهب ورفع كفاءة قطاع الإنتاج الموسيقي والفني المحلي، تحقيقاً لرؤية «دبي الثقافية» الساعية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وعبّرت بدري عن سعادتها بهذه الشراكة. وتابعت: «أدركت دبي مبكراً أهمية القطاع الموسيقي وقدرته على إبراز تنوعها الثقافي وتحويلها إلى وجهة جاذبة للمواهب الإبداعية، وعملت الإمارة على تهيئة البنية التحتية اللازمة للنهوض بهذا القطاع وتمكينه، لكونه يشكل إحدى ركائز اقتصادها الإبداعي، وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال مذكرة التفاهم والاستفادة من الخبرات الوطنية لضمان استدامة هذا القطاع وحيويته». وأشادت في الوقت نفسه بالجهود المبذولة لدعم وتأهيل الكفاءات الموسيقية المحلية وتمكينها من تحقيق طموحاتها.
وقالت رشا خليفة المبارك، رئيسة مجلس إدارة «ميوسك ناشون» و«دي جي إم سي»: «نعتز بشراكتنا مع هيئة الثقافة والفنون في دبي لما تعنيه من جهد بنّاء لتعزيز التكامل بين القطاعين، العام والخاص، وستحمي الشركتان،جنباً إلى جنب مع شركائنا العالميين المعروفين، حقوق التأليف والنشر والتوزيع وتوفير المنظومة المتكاملة والمتطورة لتسجيل الأعمال الموسيقية، بما يسهم في إنعاش الاقتصاد الإبداعي في دبي، وترسيخ مكانتها وجهة رائدة للإنتاج الموسيقي، إقليمياً وعالمياً. وستوفر هذه الشراكة للمبدعين منصة تنموية تمنحهم فرصاً مهنية مستدامة في جميع مجالات صناعة الموسيقى».
وبحسب مذكرة التفاهم، ستعمل «دبي للثقافة» مع شريكيها على وضع خطط عمل مشتركة تساعد على إثراء المشهد الموسيقي المحلي، إلى جانب التعاون في تنظيم مجموعة من المبادرات والبرامج وورش العمل التعليمية الهادفة إلى دعم مؤلفي الأغاني، المحليين والإقليميين، وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم.
