عادي

«خروفة يدوه».. تزرع قيمة بر الوالدين في نفوس الأطفال

23:39 مساء
قراءة 3 دقائق
الأطفال مستمتعين بسماع الخروفة من يدوه مريم

رأس الخيمة: «الخليج»

نظمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، فرع رأس الخيمة، أمسية رمضانية للأطفال بعنوان «خروفة يدوه»، وذلك لنشر قيمة بر الوالدين والأخلاق السامية في نفوسهم، تحقيقاً لأهداف الجمعية بزرع القيم النبيلة في المجتمع بصورة عامة والأطفال بصورة خاصة، وذلك يوم أمس الأول في منزل عائلة المرحوم صالح النعيمي بمنطقة الظيت الجنوبي برأس الخيمة.

وقالت نادية صالح النعيمي مديرة فرع رأس الخيمة، إن الأمسية تضمنت العديد من الفعاليات التي تصب في خانة الترويج للقيم الأخلاقية عامة وبر الوالدين خاصة، مشيرة إلى حرص الجمعية على تنفيذ هذه الفعالية ومجموعة من أنشطة أخرى خلال شهر رمضان، وذلك لخصوصية هذا الشهر الكريم، الذي يعد التوقيت الأمثل للمبادرات الخيرية والأنشطة القيمية التي تستهدف تعديل السلوك وتعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ الإسلامية لدى الإنسان.

ونفذت الفعاليات من قبل مختصات بالشأن التربوي والتراثي، للتأكد من وصول الأهداف القيمية لأبنائنا بصورة صحيحة مع تعريفهم بالموروث التراثي، الذي كان مدخل مريم الواقف التي روت القصص التراثية التي تحمل القيم الإنسانية والدينية للأطفال، إضافة إلى الجلسة التربوية الترفيهية التي أدارتها بثينة خاطر.

منارة إنسانية

ذكرت نادية النعيمي، أن جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، منارة إنسانية تشع نوراً في التلاحم المجتمعي، على صدرها وسام الانتماء لمدرسة «زايد الخير» ونهج العطاء والتسامح، وتستلهم الدروس والعبر من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تستلهم من نهجه مبادئ العمل من أجل الخير والإنسانية، وهي مستمرة عبر جميع أعضائها وعلى رأسهم المستشار أحمد سالم سودين رئيس الجمعية، في مسيرتها بعطائها المتجدد انطلاقاً من حرصها على ترسيخ مشاعر الوفاء.

وأشارت إلى أن رسالة الجمعية هي الخير والعطاء من الأبناء لآبائهم، وتتمحور حول الاهتمام بكبار السن، كنوع من رد الجميل على كل ما قدموه للمجتمع من تربية جيل من الأبناء والأحفاد، من منطلق الحفاظ على قيمنا المجتمعية التي تؤكد احترام الكبار، انطلاقاً من إيماننا بأن حقوق المسن جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

إشباع روحي

لفتت مريم الوالي عضوة الجمعية، إلى الأهداف السامية لرعاية الوالدين والمسنين ممن لا عائل لهم أو الذين لا تسمح ظروف أسرهم برعايتهم، رعاية نهارية أو متقطعة أو الإقامة بين الجمعية والأسرة حسب إمكانية الجمعية، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للوالدين وللمسنين بالتنسيق مع الجهات المختصة (الحكومية والخاصة)، إضافة إلى العمل على استثمار أوقات فراغ كبار السن، وذلك عن طريق وضع برنامج العمل الذي يتناسب مع خبراتهم وميولهم وكذلك تدريبهم على بعض المهارات التي تعود عليهم بالنفع، وتقديم المساعدات المالية المؤقتة في حالة الضرورة، وذلك بموافقة مجلس الإدارة.

أهداف متنوعة

ذكرت هدى النعيمي، متطوعة في الجمعية، أن من أهداف الجمعية أيضاً تنمية هوايات مرتادي الجمعية وتطويرها وتعليمهم بعض الحرف اليدوية الصغيرة البسيطة، كذلك توثيق علاقة المسن (الوالدين) بأفراد أسرته وبالمجتمع من خلال تفاعله مع محيطه الاجتماعي، مع توثيق العلاقات والتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في خدمة المسنين، والتنسيق مع الهيئات الرسمية والأهلية العاملة في مجال العمل الاجتماعي، بما يعود نفعة على العمل الخيري في الدولة.

وأشارت إلى إصدار نشرات دورية لتغطية أنشطة الجمعية وإصدار الملصقات والمجلات الورقية والإلكترونية لشرح أهداف الجمعية وتوسيع حيز عملها، وإقامة محاضرات دينية للوالدين وللمسنين وأسرهم بالتنسيق مع الجهات المختصة، كذلك إقامة الأسواق الخيرية والاجتماعية والمشاركة فيها، ومنح جوائز سنوية لأفضل الممارسات في رعاية الوالدين وكبار السن للمؤسسات والأفراد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52kxw85s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"