عادي

«كريستيز» تكشف عن معروضات مزادها لفنون العالمين الإسلامي والهندي

21:08 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت دار كريستيز عن مزادها «فنون العالمين الإسلامي والهندي» المشتمل على البُسُط والسجاد الشرقي، الذي سيُقام مباشرة في مقرها الواقع في كينغ ستريت لندن، 27 إبريل/ نيسان الجاري.

ويقدم المزاد نماذج مذهلة من المخطوطات، واللوحات، والخزف، والأعمال المعدنية، والسجاد التي يعود تاريخها إلى الفترة بين القرنين التاسع والتاسع عشر.

وتتصدر القطع المعروضة مجموعة رائعة من الكنوز المغولية المرصعة بالجواهر والتي تبرز عظمة البلاط الهندي. إضافة إلى تحفتين مميزتين إحداهما صفيحة برسوم نابضة بالحياة تجسّد فخامة البلاط الملكي، وتمثل ذروة الإنتاج الفني التيموري؛ ولوحة زيتية قاجارية للفنان الشهير محمد باقر. كما يضم المزاد مجموعة رائعة من اللوحات والمخطوطات الفارسية والهندية من مجموعات مقتنيات خاصة، فضلاً عن بعض النماذج الاستثنائية من الفخار الإزنيقي.

الصورة

ويسلط المزاد الضوء على أهمية أعمال السجاد الشرقي الأولى، والتي صوّرتها اللوحات الغربية لعصر النهضة ولأسياد الفن الأوروبي. فيقدم مجموعة من النماذج البارزة من البُسط بتصميم «لوتو» و«جرلاندايو» و«هولباين بأنماط صغيرة» من القرنين السادس عشر والسابع عشر.

ويضم المعرض مجموعة فريدة من المخطوطات واللوحات الفارسية التي تعود إلى عدد من المجموعات الخاصة الشخصية.

ويقدم المزاد بعض النماذج المذهلة من الخزف العثماني، وعدداً من النماذج المهمة من الفخار الإزنيقي، ومجموعة صغيرة من الخزف من كوتاهيا؛ وهي موقع لفرن فخار اشتهر واكتسب شعبية بعد تراجع الفخار الإزنيقي.

وقالت سارة بلمبلي، رئيسة قسم الفن الإسلامي والهندي بدار كريستيز: «يضم المزاد الذي ستقيمه الدار في إبريل مجموعةً فريدةً وواسعة من الأعمال الفنية من جميع أنحاء العالمين الإسلامي والهندي، لا سيما في عدد من مجموعات المقتنيات الخاصة التي تغطي طيفاً متنوعاً من المجالات».

ويعرض المزاد القادم 96 بساطاً وسجادةً شرقية عتيقة ومزخرفة بدقة، تم نسجها في المدن أو القرى أو المخيمات البدوية المنتشرة على طول طريق الحرير.

وقالت لويز بوردهارست، أخصائية ورئيسة قسم البسط والسجاد العالمي في دار كريستيز: «يعرض هذا المزاد مجموعة متنوعة من أهم قطع البُسُط والسجاد التي ستنال إعجاب جامعي المقتنيات المميزين. ويمثل ظهور أوائل قطع السجاد الشرقي في أولى لوحات عصر النهضة، ولاحقاً على يد كبار فناني القرن السادس عشر، سرداً يساعدنا في وضع سياق لهذه الأعمال الفنية الثمينة، والتي تستحوذ على تقدير كبير منّا بسبب تقدير أسلافنا لها. عدد كبير من القطع المتاحة في المزاد تعود ملكيتها إلى ثلاثة من جامعي المقتنيات المهتمين في هذا المجال يمتلكون رؤية نافذة في انتقاء اللون والتصميم والقطع المتفردة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8cr79jrx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"