قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي نحتفل به في التاسع عشر من رمضان من كل عام، أضحى مناسبة وطنية نجدد فيها العهد على السير على نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والاقتداء بمآثره الحميدة في العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي والمحافظة على القيم الإيجابية وحب الخير.
وأضاف سموه: نجدد العهد كأبناء لهذا الوطن المعطاء بمواصلة المسيرة العطرة والنهج المبارك للقائد المؤسس الذي أسس دولة حضارية تقف اليوم شامخة بين مصاف الدول المتقدمة وتتربع على صدارة الدول الداعمة للعمل الإنساني في العالم تحت رؤية حكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأوضح سموه، أنه بعد وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حرصت الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها في نفوسهم، حيث ساعدت في رفع المعاناة عن الكثيرين، وساهمت في دعم النمو الاقتصادي في الكثير من الدول النامية، وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى تحسين، وتعد عطاءات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الممتدة لأكثر من 3 عقود، نموذجاً لثقافة البذل والعطاء للإنسانية بلا مقابل.
