اقترحت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، الأربعاء، تخفيضات شاملة في انبعاثات السيارات والشاحنات الجديدة حتى عام 2032، وهي خطوة تقول الوكالة: «إنها قد تعني أن اثنتين من كل ثلاث سيارات جديدة تبيعها شركات صناعة السيارات ستكون كهربائية في غضون عقد من الزمن».
ويمثل الاقتراح، في حالة الانتهاء منه، الخطة الأمريكية الأكثر صرامة لخفض انبعاثات المركبات حتى الآن، والتي تتطلب تخفيضات بنسبة 13% في المتوسط السنوي للتلوث. وتقترح وكالة حماية البيئة أيضاً، معايير انبعاثات جديدة أكثر صرامة لشاحنات الخدمة المتوسطة والثقيلة حتى عام 2032.
وتتوقع وكالة حماية البيئة أن «قواعد العام النموذجي 2027-2032 ستخفض أكثر من 9 مليارات طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حتى عام 2055، أي ما يعادل أكثر من ضعف إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الولايات المتحدة العام الماضي».
الفوائد الصافية
وتقدر الوكالة الفوائد الصافية حتى عام 2055 من الاقتراح تتراوح من 850 مليار دولار إلى 1.6 تريليون دولار. بحلول عام 2032، سيكلف الاقتراح حوالي 1200 دولار لكل مركبة لكل مصنع، لكنه يوفر على المالك أكثر من 9000 دولار في المتوسط على تكاليف الوقود والصيانة والإصلاح على مدى ثماني سنوات.
وقال جون بوزيلا، الرئيس التنفيذي للتحالف من أجل ابتكار السيارات الذي يمثل «جنرال موتورز» و «فولكسفاغن» و«تويوتا» وغيرها: «هناك الكثير مما يجب أن يسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق هذا التغيير الهائل وغير المسبوق في سوق السيارات والقاعدة الصناعية لدينا».
وأضاف: «العوامل خارج السيارة، مثل البنية التحتية للشحن، وسلاسل التوريد، ومرونة الشبكة، وتوافر الوقود منخفض الكربون والمعادن الهامة ستحدد ما إذا كانت معايير وكالة حماية البيئة في هذه المستويات قابلة للتحقيق».
الاقتراح أكثر طموحاً من هدف الرئيس جو بايدن لعام 2021، بدعم من شركات صناعة السيارات، والسعي للحصول على 50% من السيارات الجديدة بحلول عام 2030، لتكون سيارات كهربائية (EVs) أو هجينة تعمل بالكهرباء.
وقال ستيلانتس: «إنه فوجئ بعدم توافق أي من البدائل مع هدف الرئيس المعلن سابقاً، والمتمثل في 50% من المركبات الكهربائية بحلول عام 2030».
حظر السيارات العاملة بالبنزين
ولا تقترح إدارة بايدن حظر السيارات التي تعمل بالبنزين، لكنها تريد تعليقات حول ما إذا كان ينبغي لها تمديد قواعد الانبعاثات حتى عام 2035 وبشأن البدائل الأخرى. وتريد بعض المجموعات البيئية أن تضع وكالة حماية البيئة قواعد أكثر صرامة، خاصة على الشاحنات الثقيلة.
وقال مايكل ريجان، مدير وكالة حماية البيئة في مقابلة مع «رويترز»: «هذه المعايير طموحة للغاية، وهي تتبع مع الإحساس بالإلحاح الذي لدى الرئيس وهذه الإدارة في الوقت الذي نتعامل فيه مع أزمة المناخ»، رافضاً الموافقة على «تحديد موعد لإنهاء بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين». وشدد على أن «الاقتراح هو معيار قائم على الأداء وليس ولاية كهربائية».
إنتاج السيارات الكهربائية
وبموجب اقتراح وكالة حماية البيئة، من المتوقع أن ينتج صانعو السيارات 60% من المركبات الكهربائية بحلول عام 2030 و 67% بحلول عام 2032 لتلبية المتطلبات، مقارنة بـ 5.8% فقط من السيارات الأمريكية المباعة في عام 2022 والتي كانت مركبات كهربائية.
وتحركت ولاية كاليفورنيا في أغسطس/ آب، لتطلب من جميع السيارات الجديدة المباعة في الولاية بحلول عام 2035 أن تكون هجينة كهربائية أو كهربائية، ولكن لا يزال يتعين عليها الحصول على تنازل من وكالة حماية البيئة (EPA) للمضي قدماً. ولن يقول ريجان كيف ستتفاعل وكالة حماية البيئة مع طلب كاليفورنيا، مشيراً إلى «أننا سنكون على اطلاع على ذلك، إذا حدث في يوم من الأيام».
وقال دان بيكر، مدير حملة النقل المناخي الآمن: «إن اقتراح وكالة حماية البيئة كان يجب أن يكون أكثر صرامة».
وأضاف بيكر: «يتحدث صانعو السيارات من كلا جانبي أنابيب العادم الخاصة بهم، حيث يعدون بالسيارات الكهربائية بينما يقدمون في الغالب نفس القارورات القديمة التي تستهلك الكثير من الغاز والضغط من أجل قواعد ضعيفة ومليئة بالثغرات».
وبموجب الاقتراح، تقدر وكالة حماية البيئة أن 50% من المركبات المهنية الجديدة مثل الحافلات وشاحنات القمامة يمكن أن تكون مركبات كهربائية بحلول عام 2032، إلى جانب 35% من جرارات الشحن الجديدة قصيرة المدى و 25% من جرارات الشحن الجديدة طويلة المدى. ومن المتوقع أن تعمل قواعد المركبات متوسطة التحمل على خفض الانبعاثات بنسبة 44% خلال عام 2026. (أ.ب)
ويمثل الاقتراح، في حالة الانتهاء منه، الخطة الأمريكية الأكثر صرامة لخفض انبعاثات المركبات حتى الآن، والتي تتطلب تخفيضات بنسبة 13% في المتوسط السنوي للتلوث. وتقترح وكالة حماية البيئة أيضاً، معايير انبعاثات جديدة أكثر صرامة لشاحنات الخدمة المتوسطة والثقيلة حتى عام 2032.
وتتوقع وكالة حماية البيئة أن «قواعد العام النموذجي 2027-2032 ستخفض أكثر من 9 مليارات طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حتى عام 2055، أي ما يعادل أكثر من ضعف إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الولايات المتحدة العام الماضي».
الفوائد الصافية
وتقدر الوكالة الفوائد الصافية حتى عام 2055 من الاقتراح تتراوح من 850 مليار دولار إلى 1.6 تريليون دولار. بحلول عام 2032، سيكلف الاقتراح حوالي 1200 دولار لكل مركبة لكل مصنع، لكنه يوفر على المالك أكثر من 9000 دولار في المتوسط على تكاليف الوقود والصيانة والإصلاح على مدى ثماني سنوات.
وقال جون بوزيلا، الرئيس التنفيذي للتحالف من أجل ابتكار السيارات الذي يمثل «جنرال موتورز» و «فولكسفاغن» و«تويوتا» وغيرها: «هناك الكثير مما يجب أن يسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق هذا التغيير الهائل وغير المسبوق في سوق السيارات والقاعدة الصناعية لدينا».
وأضاف: «العوامل خارج السيارة، مثل البنية التحتية للشحن، وسلاسل التوريد، ومرونة الشبكة، وتوافر الوقود منخفض الكربون والمعادن الهامة ستحدد ما إذا كانت معايير وكالة حماية البيئة في هذه المستويات قابلة للتحقيق».
الاقتراح أكثر طموحاً من هدف الرئيس جو بايدن لعام 2021، بدعم من شركات صناعة السيارات، والسعي للحصول على 50% من السيارات الجديدة بحلول عام 2030، لتكون سيارات كهربائية (EVs) أو هجينة تعمل بالكهرباء.
وقال ستيلانتس: «إنه فوجئ بعدم توافق أي من البدائل مع هدف الرئيس المعلن سابقاً، والمتمثل في 50% من المركبات الكهربائية بحلول عام 2030».
حظر السيارات العاملة بالبنزين
ولا تقترح إدارة بايدن حظر السيارات التي تعمل بالبنزين، لكنها تريد تعليقات حول ما إذا كان ينبغي لها تمديد قواعد الانبعاثات حتى عام 2035 وبشأن البدائل الأخرى. وتريد بعض المجموعات البيئية أن تضع وكالة حماية البيئة قواعد أكثر صرامة، خاصة على الشاحنات الثقيلة.
وقال مايكل ريجان، مدير وكالة حماية البيئة في مقابلة مع «رويترز»: «هذه المعايير طموحة للغاية، وهي تتبع مع الإحساس بالإلحاح الذي لدى الرئيس وهذه الإدارة في الوقت الذي نتعامل فيه مع أزمة المناخ»، رافضاً الموافقة على «تحديد موعد لإنهاء بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين». وشدد على أن «الاقتراح هو معيار قائم على الأداء وليس ولاية كهربائية».
إنتاج السيارات الكهربائية
وبموجب اقتراح وكالة حماية البيئة، من المتوقع أن ينتج صانعو السيارات 60% من المركبات الكهربائية بحلول عام 2030 و 67% بحلول عام 2032 لتلبية المتطلبات، مقارنة بـ 5.8% فقط من السيارات الأمريكية المباعة في عام 2022 والتي كانت مركبات كهربائية.
وتحركت ولاية كاليفورنيا في أغسطس/ آب، لتطلب من جميع السيارات الجديدة المباعة في الولاية بحلول عام 2035 أن تكون هجينة كهربائية أو كهربائية، ولكن لا يزال يتعين عليها الحصول على تنازل من وكالة حماية البيئة (EPA) للمضي قدماً. ولن يقول ريجان كيف ستتفاعل وكالة حماية البيئة مع طلب كاليفورنيا، مشيراً إلى «أننا سنكون على اطلاع على ذلك، إذا حدث في يوم من الأيام».
وقال دان بيكر، مدير حملة النقل المناخي الآمن: «إن اقتراح وكالة حماية البيئة كان يجب أن يكون أكثر صرامة».
وأضاف بيكر: «يتحدث صانعو السيارات من كلا جانبي أنابيب العادم الخاصة بهم، حيث يعدون بالسيارات الكهربائية بينما يقدمون في الغالب نفس القارورات القديمة التي تستهلك الكثير من الغاز والضغط من أجل قواعد ضعيفة ومليئة بالثغرات».
وبموجب الاقتراح، تقدر وكالة حماية البيئة أن 50% من المركبات المهنية الجديدة مثل الحافلات وشاحنات القمامة يمكن أن تكون مركبات كهربائية بحلول عام 2032، إلى جانب 35% من جرارات الشحن الجديدة قصيرة المدى و 25% من جرارات الشحن الجديدة طويلة المدى. ومن المتوقع أن تعمل قواعد المركبات متوسطة التحمل على خفض الانبعاثات بنسبة 44% خلال عام 2026. (أ.ب)
