عادي

مليار درهم نفقات السياحة العلاجية في دبي 2022

13:28 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»
شهدت السياحة العلاجية في دبي إقبالاً كبيراً من السائحين الصحيين وضمن مختلف التخصصات الطبية خلال عام 2022، وهو ما يعكس بشكل كبير تميّز قطاع الرعاية الصحية والطبية في الإمارة وكفاءة البنية التحتية العالمية المستوى فيه بمنشآته المتطورة، وكوادره المتخصصة، وجميع الطواقم الطبية العاملة فيه؛ مما يرسخ مكانة دبي وجهةً عالمية للسياحة العلاجية وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة في توفير نموذج صحي متميز يتيح مناخ استشفاء آمناً ومميزاً في مختلف التخصصات الطبية وأفضل خدمات التشخيص والعلاج العالية الجودة.
ووفقاً لتقرير أصدرته هيئة الصحة بدبي عن حركة السياحة الصحية، فقد استقبلت دبي أكثر من 674 ألف سائح صحي من مختلف قارات العالم خلال عام 2022؛ إذ كان غالبية السائحين الصحيين الذين وفدوا إلى الإمارة من دول آسيا بنسبة 39%، تليها دول أوروبا ورابطة الدول المستقلة بنسبة 22%، والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 21%.
كما أظهر التقرير الطفرة الكبيرة في النفقات الطبية للسائحين الصحيين في دبي؛ إذ تجاوز إجمالي تلك النفقات في عام 2022 حاجز الـ992 مليون درهم، بزيادة قدرها 262 مليون درهم عن عام 2021.
ووفقاً للتقرير فإن التخصصات الطبية الثلاثة الأكثر جذباً للسائحين الصحيين تمثّلت في الأمراض الجلدية بنسبة 31%، وطب الأسنان بنسبة 24%، ثم طب النساء بنسبة 18%.
وأوضح التقرير أن السائحين الصحيين قد أقبلوا على تخصصات طبية متعددة بمعدلات متفاوتة، وشملت: جراحة العظام، والجراحات التجميلية، وطب العيون، وعلاجات الخصوبة، والاستشفاء والتعافي.
وتعليقاً على مضمون التقرير، قال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي: إن إمارة دبي رسّخت مكانتها على الساحة الصحية الإقليمية والدولية، كوجهة مفضلة للراغبين في العلاج والاستشفاء، وذلك في ضوء ما تتمتع به دبي وقطاعها الصحي من مقومات وإمكانيات على قدر رفيع من التميّز، فضلاً عما تتمتع به من موقع فريد في قلب العالم، ومستوى رفيع من الرفاهية تتميز به مرافقها المختلفة، إضافة إلى مستوى التفوق الطبي في مختلف التخصصات، وقدرة القطاع الصحي في دبي على تلبية حاجة الباحثين عن العلاج والاستشفاء.
وأشار الكتبي إلى أن مستوى التنافسية المتقدم الذي حققته دبي على الساحة الصحية العالمية بشكل عام أساسه توفير نموذج صحي من الطراز الأول، ومنظومة رعاية طبية متكاملة من المنشآت الحديثة، والتقنيات والحلول الذكية، وأساليب العلاج الأكثر تطوراً، وقبل كل ذلك نُخب الكوادر الطبية العالية الكفاءة ضمن مختلف التخصصات.
وأضاف: «للقطاع الصحي دوره المهم في تعزيز استدامة جودة الحياة، وهيئة الصحة بدبي تعمل جاهدة على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للمجتمع، وتعمل بمنهجية واضحة تستهدف تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي فضلاً عن تعزيز مقومات الجذب من أجل زيادة معدلات السياحة الصحية».
وأكد الكتبي أن الهيئة لن تدخر وسعاً في جذب المزيد من المستشفيات والمراكز العالمية التخصصية للانضمام إلى المنشآت الطبية المرموقة في دبي، وذلك استجابة للطلب المتنامي على الخدمات الصحية التي توفرها دبي بجودة عالية وفي جميع التخصصات.
وتضمّن التقرير مجموعة من الإحصائيات أوضحت الجهات المصدرة للسياحة الصحية إلى دبي، وفيما يلي تفصيل أعلى ثلاث وجهات استقبلت منها دبي زواراً لأغراض صحية والتخصصات الطبية المختلفة التي استقطبتها:
• الأمراض الجلدية: الدول الآسيوية بنسبة 35%، والدول الأوروبية بنسبة 26%، والدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 20%.
• طب الأسنان: الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 37%، ثم الدول الآسيوية بنسبة 29%، والدول الأوروبية بنسبة 19%.
• أمراض النساء: الدول الآسيوية بنسبة 54%، والدول الأوروبية بنسبة 18%، والدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 13%.
• جراحة العظام: الدول الآسيوية بنسبة 36%، والدول الأوروبية بنسبة 23%، والدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 23%.
• الجراحات التجميلية: الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 37%، والدول الأوروبية بنسبة 28%، والدول الآسيوية بنسبة 19%.
• طب العيون: الدول الآسيوية بنسبة 33%، والدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 27%، والدول الإفريقية بنسبة 17%.
• علاجات الخصوبة: الدول الآسيوية بنسبة 38%، والدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 24%، والدول الأوروبية بنسبة 18%.
• الصحة والاستشفاء: الدول الأوروبية بنسبة 39%، والدول الآسيوية بنسبة 28%، ثم الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بنسبة 18%.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/39v98hmx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"