تجاوزت نتائج «مورغان ستانلي» الفصلية للربع الأول من عام 2023 توقعات المحللين، على خلفية الأداء الأفضل من المتوقع لإدارة التداول وقطاعي بنوك الاستثمار وإدارة الثروات.
وجاءت الإيرادات الفصلية للبنك عند 14.52 مليار دولار، مقابل 13.92 مليار متوقعة. فيما بلغت ربحية السهم الواحد 1.7 دولار، مقابل 1.62 دولار قدرتها «رفينيتيف».
وبلغت إيرادات التداول بأدوات الدخل الثابت 2.58 مليار دولار للربع الأول، مقارنة بـ 2.42 مليار دولار متوقعة. كما سجل البنك إيرادات تداول بالأسهم 2.73 مليار دولار.
ومع ذلك، قال البنك، الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، إن أرباحه انخفضت بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق إلى 2.98 مليار دولار. وتضاعفت مخصصاته لخسائر الائتمان أربع مرات عن عام 2022 لتصل إلى 234 مليون دولار، ويرجع ذلك في الأساس إلى العقارات التجارية وتدهور توقعات الاقتصاد الكلي.
بدوره، قال جيمس غورمان، الرئيس التنفيذي لـ «مورغان ستانلي»: «لقد أضفنا 110 مليارات دولار من صافي الأصول الجديدة خلال هذا الربع، وستؤتي الاستثمارات التي أجريناها في أعمال إدارة الثروات أكلها بكل تأكيد».
وأشار إلى أن عائدات الأسهم والدخل الثابت كانت قوية على الرغم من استمرار تقييد النشاط المصرفي الاستثماري. ومضيفاً في الوقت ذاته أن البنك، على الرغم من معاناته، ليس في أزمة مصرفية، وبأن الحالة الراهنة لا يمكن مقارنتها بعام 2008.
إلى ذلك، ارتفعت عائدات إدارة الثروات للبنك بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 6.56 مليار دولار، وكانت مدفوعة بارتفاع صافي دخل الفوائد وسط معدلات أعلى ونمو في القروض عوض انخفاض إيرادات إدارة الأصول مع تراجع الأسواق.
وانخفضت عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 24% لتحقق 1.25 مليار دولار مقابل 1.2 ملياراً متوقعة، وذلك نتيجة قلة صفقات الاندماج والاستحواذ المكتملة، وانخفاض إصدار الأسهم والديون، متجاوزة التقديرات البالغة 1.2 مليار دولار.
وشهدت أصغر أعمال البنك، وهي إدارة الاستثمار، انخفاضاً في إيراداتها بنسبة 3% إلى 1.29 مليار دولار، حيث انخفضت الرسوم وسط تراجع الأسواق.
(وكالات)
وجاءت الإيرادات الفصلية للبنك عند 14.52 مليار دولار، مقابل 13.92 مليار متوقعة. فيما بلغت ربحية السهم الواحد 1.7 دولار، مقابل 1.62 دولار قدرتها «رفينيتيف».
وبلغت إيرادات التداول بأدوات الدخل الثابت 2.58 مليار دولار للربع الأول، مقارنة بـ 2.42 مليار دولار متوقعة. كما سجل البنك إيرادات تداول بالأسهم 2.73 مليار دولار.
ومع ذلك، قال البنك، الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، إن أرباحه انخفضت بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق إلى 2.98 مليار دولار. وتضاعفت مخصصاته لخسائر الائتمان أربع مرات عن عام 2022 لتصل إلى 234 مليون دولار، ويرجع ذلك في الأساس إلى العقارات التجارية وتدهور توقعات الاقتصاد الكلي.
بدوره، قال جيمس غورمان، الرئيس التنفيذي لـ «مورغان ستانلي»: «لقد أضفنا 110 مليارات دولار من صافي الأصول الجديدة خلال هذا الربع، وستؤتي الاستثمارات التي أجريناها في أعمال إدارة الثروات أكلها بكل تأكيد».
وأشار إلى أن عائدات الأسهم والدخل الثابت كانت قوية على الرغم من استمرار تقييد النشاط المصرفي الاستثماري. ومضيفاً في الوقت ذاته أن البنك، على الرغم من معاناته، ليس في أزمة مصرفية، وبأن الحالة الراهنة لا يمكن مقارنتها بعام 2008.
إلى ذلك، ارتفعت عائدات إدارة الثروات للبنك بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 6.56 مليار دولار، وكانت مدفوعة بارتفاع صافي دخل الفوائد وسط معدلات أعلى ونمو في القروض عوض انخفاض إيرادات إدارة الأصول مع تراجع الأسواق.
وانخفضت عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 24% لتحقق 1.25 مليار دولار مقابل 1.2 ملياراً متوقعة، وذلك نتيجة قلة صفقات الاندماج والاستحواذ المكتملة، وانخفاض إصدار الأسهم والديون، متجاوزة التقديرات البالغة 1.2 مليار دولار.
وشهدت أصغر أعمال البنك، وهي إدارة الاستثمار، انخفاضاً في إيراداتها بنسبة 3% إلى 1.29 مليار دولار، حيث انخفضت الرسوم وسط تراجع الأسواق.
(وكالات)
