عادي

بحث التعاون بين مكتبة محمد بن راشد ووزارة الثقافة

16:39 مساء
قراءة دقيقتين
محمد المر وسالم بن خالد القاسمي
دبي: «الخليج»
استقبل محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، حيث اطلع الوزير على خدمات المكتبة ومرافقها وتجربتها في إثراء المشهد والحراك الثقافي وتحفيز الشغف بالقراءة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة، إلى جانب بحث سبل التعاون للنهوض بمكونات قطاع الثقافة.
وتطرقت الزيارة، إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الوطنية في دعم الثقافة والحفاظ على الإرث والتاريخ الثقافي في الإمارات من خلال إنشاء مؤسسات ثقافية قوية ومتميزة تعكس الهوية الوطنية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة في تطوير وتعزيز الثقافة والتراث وحفظها للأجيال القادمة.
كما ناقش الطرفان، دور وأهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات المختلفة في دعم توفير المزيد من الفرص للجمهور للوصول إلى المعرفة والموارد المعرفية المتعددة المجالات بما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والتعليمي داخل المجتمع.
وسلط المر، خلال الزيارة، الضوء على تجربة المكتبة على المستويين الوطني والإقليمي، وأبرز وأهم الإنجازات التي حققتها خلال عام، لتصبح مركزاً مجتمعياً وثقافياً يوفر الإثراء للعقل والروح.
وقال، «إنَّ الثقافة تعد أساس التنمية الشاملة والمستدامة، وتحقيقها يتطلب تكامل وتضافر جميع الجهود وتنسيقها بين جميع المؤسسات الوطنية للارتقاء بالمعرفة والثقافة ودعم الحفاظ على الإرث الثقافي واللغة العربية والهوية الوطنية، وذلك من خلال تنظيم فعاليات تثقيفية متنوعة تعزز الوعي الثقافي لدى أفراد المجتمع، بما ينهض بمكونات المستقبل ويدعم رؤية واستراتيجية وتطلعات القيادة للنهوض بالقطاع الثقافي خلال الخمسين عاماً المقبلة».
وقال سالم بن خالد القاسمي،:«تعتبر مكتبة محمد بن راشد إضافة قيّمة للصروح الثقافية التي تحتضنها الدولة، فهي نموذج من المكتبات التي تروّج لثقافة القراءة، كما أنها منصة معرفية تدمج ما بين ألق الهندسة المعمارية الحديثة ومكانة الكتاب في مسيرة البناء والتطور والتركيز الذي تمنحه لرقمنة الكتب واحتضان الكتب الرقمية لتكون العناوين التي تضمها من الأكبر عالمياً في توليفة تساهم في خلق التواصل بين الثقافة والتكنولوجيا، ما يجعل منها رمزاً للإبداع الثقافي والحضاري محلياً وإقليمياً».
وتابع:«ندرك أهمية القراءة ودور الكتاب في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدى الأمم، لهذا نحتفل سنوياً بشهر القراءة الوطني في مارس من كلّ عام، المناسبة التي نسعى من خلالها إلى ربط جميع أفراد المجتمع بمقدرات المعرفة، وجعل القراءة عادة يومية بالنسبة لهم بالشراكة مع المكتبة التي تقدّم مجموعة كبيرة من عناوين الكتب الورقية والرقمية وفي حقول معرفية متنوعة، الأمر الذي يمكّننا من ترسيخ مكانة الكتاب باعتباره ركيزة النهضة الحضارية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/378dyv45

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"