عادي

صلاة العيد... ما وقتها وأفضل مكان لأدائها؟

14:46 مساء
قراءة دقيقتين
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم أداء صلاة العيد، موضحة أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها.
وأضافت أن وقت صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاة ذات سبب، فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة. أما عند الجمهور فوقتها يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن أفضل مكان لأداء صلاة العيد محل خلاف بين العلماء، ومنهم من فضّل الخلاء والصلاة خارج المسجد استناناً بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتّسع للمصلين، وقالوا أن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل من فضل المصلّى بأن علة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعة مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد.
وأكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن صلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها، كغيرها من الصلوات، وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمساً سوى تكبيرة القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
وقالت دار الإفتاء المصرية: إنه يشرع قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم، أو في الغد وما بعده، أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/58knh8uj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"