عادي

وسط توترات مع الصين.. بايدن يستقبل رئيس الفلبين الشهر المقبل

13:18 مساء
قراءة دقيقتين
بايدن والرئيس الفلبيني
واشنطن - أ ف ب
يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض في الأول من مايو/أيار المقبل، في مؤشر على تحسّن العلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة ماركوس الابن في وقت تشهد فيه علاقات الولايات المتحدة توتراً مع الصين حول تايوان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إنّ بايدن سيؤكّد «التزام واشنطن الصارم بالدفاع عن الفلبين، وسيناقش الزعيمان الجهود المبذولة لتعزيز التحالف الطويل الأمد» بين البلدين.
وأكد بيان صادر عن البيت الأبيض أنّ بايدن وماركوس سيبحثان أيضاً قضايا أخرى من بينها التعاون الاقتصادي والطاقة النظيفة واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف البيان: «سيبحث القائدان أيضاً القضايا الإقليمية وسينسقان الجهود لدعم القانون الدولي، وتعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
ويأتي بيان البيت الأبيض بعد أسبوع من أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بأكمله تقريباً.
وهذه المرة الأولى التي تجري فيها هذه المناورات السنوية المشتركة في عهد الرئيس فرديناند ماركوس الابن الذي يسعى إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بعدما تدهورت في عهد سلفه رودريغو دوتيرتي.
وفي الأشهر الأخيرة، استأنفت مانيلا وواشنطن الدوريات البحرية المشتركة في بحر الصين الجنوبي وأبرمتا اتفاقاً يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين.
وبموجب الاتفاق، سيُسمح للقوات الأمريكية باستخدام أربع قواعد عسكرية فلبينية إضافية، من بينها قاعدة بحرية قريبة من تايوان.
وندّدت الصين بهذه الخطوة، مؤكدة أنّها «ستعرّض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر».
واعتبر ماركوس في حينه أنّ ردّ فعل الصين «ليس مفاجئاً»، لكنّه طمأن بكين إلى أنّ مانيلا تعمل فقط على تعزيز دفاعها الإقليمي.
وأضاف في تصريحات لصحفيين: «لن نسمح باستخدام قواعدنا في أيّ أعمال هجومية. يهدف ذلك فقط إلى مساعدة الفلبين عندما نكون بحاجة إلى مساعدة».
وتابع «إذا لم يهجم أحد علينا، فلا داعي لأن يقلقوا، لأننا لن نحاربهم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6vucx5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"