ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، لتعويض الخسائر مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن السفر في عطلة في الصين، سيعزز الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وارتفع خام برنت 1.06 دولار أو 1.3% إلى 82.72 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 95 سنتاً أو 1.2% إلى 78.82 دولار.
في الأسبوع الماضي، انخفض كلا العقدين بأكثر من 5% في أول انخفاض أسبوعي لهما في خمسة أيام؛ حيث انخفض الطلب الضمني على البنزين في الولايات المتحدة عن العام السابق.
وأدى الانتعاش الاقتصادي الوعر في الصين بعد جائحة «كورونا» إلى غموض توقعات الطلب على النفط، على الرغم من أن بيانات الجمارك الصينية، الجمعة، أظهرت أحجاماً قياسية للواردات في مارس/ آذار.
انتعاش مستمر في السفر
وتشير الحجوزات في الصين للرحلات الخارجية خلال عطلة عيد العمال القادمة إلى انتعاش مستمر في السفر إلى الدول الآسيوية، لكن الأرقام لا تزال بعيدة عن مستويات ما قبل «كوفيد» مع ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لمسافات طويلة وعدم توفر رحلات كافية.
وقال بوب يوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو: «هناك الكثير من التفاؤل حول العطلات الصينية فيما يتعلق بالطلب على وقود الطائرات، وهي أول أرقام حقيقية بشأن بناء الطلب الصيني».
وقد يؤدي شح الإمدادات بسبب تخفيضات الإمدادات الإضافية التي خططت لها مجموعة منتجي أوبك + اعتباراً من مايو/ أيار إلى رفع الأسعار.
وقال محلل النفط المستقل سوغاندا ساشديفا: «تخفيضات الإنتاج المخطط لها من قبل تحالف أوبك + وتوقعات الطلب القوية من الصين يمكن أن توفر دفعة للأسعار في الأيام المقبلة».
وأظهرت صادرات النفط في شمال العراق أيضاً بعض المؤشرات الملموسة على استئناف وشيك بعد شهر من الجمود؛ حيث لم يتم بعد حل جوانب اتفاق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، وفقاً لأربعة مصادر.
وتراجعت هوامش أرباح التكرير في آسيا بفعل الإنتاج القياسي من أكبر مصافي التكرير في الصين والهند، مما حد من شهية المنطقة لتحميل إمدادات الشرق الأوسط في يونيو/ حزيران. (رويترز)
