الشارقة: جيهان شعيب
اعتمد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 100 مليون درهم، للبدء بالمرحلة الأولى لمشروع الحدّ من حرائق الأبراج والمباني السكنية والتجارية، وتشمل 40 برجاً في مدينة الشارقة، واستبدال واجهات من الألمونيوم مقاومة للاحتراق فيه، بالموجودة حالياً.
واعتمد سموّه 834 وظيفة في امارة الشارقة، تشمل 545 وظيفة ضمن مشروع الإحلال في شرطة الشارقة، و30 في مشروعات هيئة تنفيذ المبادرات «مبادرة» في كلباء، و16 في مشروعات الهيئة في الذيد، و22 ضمن مشروعاتها في خورفكان، و10 في مشروعاتها بمدينة الشارقة، و50 في جامعة كلباء، و50 في جامعة الذيد، و25 لمبنى مزرعة القمح، و18 لمرعى مليحة، و30 لمرعى النزهة في المدام، و30 لمرعى وشاح في الذيد.
ووجه سموّه، بتوظيف من في حاجة عاجلة للعمل، شريطة ألا يتوقف عن استكمال دراسته، بما يتوافق مع متطلبات وظيفته، فيما يعمل سموّه على مشاريع عدة، سيجرى التوظيف فيها، كسوق الجبيل في الذيد، واستراحة شيص، فضلاً عن مشاريع كثيرة في خورفكان.
- تصحيح الواجهات
أعلن ذلك الإعلامي محمد خلف، عبر برنامج «الخط المباشر» من أثير إذاعة وتليفزيون الشارقة، وقال إن سموّه، وجه بلدية الشارقة بالعمل على مشروع، للحدّ من انتشار حرائق المباني والأبراج السكنية، وشكلت البلدية لجنة فنية لدراسة الموضوع، ورفعت تقريراً إلى سموّه، فيما ستتكفل حكومة الشارقة بكلفه المادية كاملة.
وقال المهندس خليفة بن هدة السويدي، مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والمباني في بلدية مدينة الشارقة، إن صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجه البلدية بتصحيح واجهات البنايات والأبراج التي تحتوي على ألواح ألمونيوم غير مقاومة للحريق، الى وضع آمن، وبالفعل شكلت البلدية لجنة مشتركة، صنّفت المباني التي تحتوي على هذه الواجهات، ونوع المادة المستخدمة، والارتفاع، وغير ذلك، ووضعت مراحل لتنفيذ المشروع في مدينة الشارقة، عقب الوقوف على وجود 203 بناية فوق 7 طوابق، وضعها غير آمن، وتحتاج الى تصحيح.
وأضاف أن البلدية ستبدأ خلال أسبوع، - في مرحلة أولى - باستبدال الواجهات الالمونيوم في 40 برجاً لارتفاع وضع الخطورة فيها، وتضع مواد أخرى مقاومة للحرائق، وغير قابلة لانتشارها، ومن المقرر إنهاؤها خلال 6 أشهر. فيما يهدف المشروع بشكل عام إلى تأمين سلامة القاطنين، وتجنيبهم الخوف والهلع حال نشوب حريق، وحفظ الممتلكات، وغير ذلك. مؤكداً أن البلدية تحاول حل مشكلات حوادث الحرائق المتطورة. وأشاد بتكفل الحكومة بكلفة المشروع كاملة، والإشراف عليه، بما يعدّ سابقة.
- مشروع القمح
على صعيد ثان، كشف الدكتور خليفة الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة السمكية في الشارقة، أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجه بدمج المرحلتين الثانية والثالثة لمشروع قمح الشارقة «سبع سنابل» في مرحلة واحدة، تضم 26 محوراً، على مساحة 1900 هكتار، لضمان إنتاج أكبر كمية من منتج القمح في الأسواق تلبية للطلب المتزايد عليه، بدءاً من العام المقبل.
وقال انه يجرى بيع بين 7و8 أطنان من القمح يومياً في الجمعيات التعاونية، والمنتج متوافر للموسم المقبل، ويعدّ الصنف الوحيد الذي لم تدخل عليه اية إضافات أخرى، لجودته، وللبروتين العالي فيه، الذي لا يحتاج إلى خلط أي أنواع معه، حيث وجه سموّه، أن يكون المشروع آمناً، باستخدام بذور غير معدلة وراثياً، وعدم استخدام مبيدات، وغير ذلك.
وأعلن انه وفقاً لتوجيهات سموّه أيضاً، تعمل الدائرة حالياً على مزرعة الألبان، وفق أعلى المواصفات، لتكون جاهزة خلال العام المقبل.
