عادي
يتولى 40 عملية أخرى من مدفوعات صادرات الحبوب الروسية

«جيه.بي مورجان» على خط إنقاذ اتفاق تصدير حبوب البحر الأسود

00:04 صباحا
قراءة دقيقتين

قال مصدران إن بنك جيه.بي مورجان تشيس الأمريكي قد يتولى 40 عملية أخرى من مدفوعات صادرات الحبوب الروسية مع سعي الأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وهددت موسكو بالانسحاب منه في 18 مايو/ أيار.

وأفادت رويترز الأسبوع الماضي بأن جيه.بي مورجان تعاملت مع أول دفعة من مدفوعات البنك الزراعي الروسي، الذي فصله الاتحاد الأوروبي عن نظام سويفت العالمي للمعاملات المالية في يونيو/ حزيران بسبب حرب أوكرانيا.

وتعد إعادة ربط البنك بنظام سويفت أحد المطالب الرئيسية لروسيا في المفاوضات على مستقبل اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو تموز الماضي.

وأشارت روسيا إلى أنه ما لم تُلب قائمة من مطالبها لإزالة العقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة، فإنها لن توافق على تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود إلى ما بعد 18 مايو/ أيار. وتقول الأمم المتحدة إن الاتفاق يساعد في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب حرب أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تنعقد المحادثات بين روسيا والأمم المتحدة بشأن الاتفاق في موسكو يوم الجمعة. وتمثل الأمم المتحدة في هذه المحادثات ريبيكا جرينسبان أكبر مسؤولة تجارية في المنظمة.

وبحسب وثيقة حول جهود الأمم المتحدة اطلعت عليها رويترز، تعمل المنظمة الآن مع بنك روسيلخزبانك للإعداد لحوالي 40 عملية دفع إضافية يجريها جيه.بي مورجان. ونصت الوثيقة أيضا على أن الأمم المتحدة تناقش صادرات الأسمدة الروسية مع جيه.بي مورجان.

قال مصدر مطلع على المناقشات إن جيه.بي مورجان فهم أنه قد يُطلب منه إجراء 40 عملية دفع أخرى لبنك روسيلخزبانك وأنه مستعد للقيام بذلك للمساعدة في مكافحة أزمة الغذاء العالمية. وقال المصدر إن جيه.بي مورجان أجرى محادثات أيضا مع الأمم المتحدة بشأن صادرات الأسمدة الروسية.

وأضاف المصدر أن الحكومة الأمريكية طلبت من جيه.بي مورجان المساعدة.

ورفض متحدث باسم جيه.بي مورجان التعليق. وامتنع متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن التعليق. ولم ترد وزارة الخزانة الأمريكية وروسيلخزبانك حتى الآن على طلبات للتعليق.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي إن جوتيريش اقترح أن تساعد البنوك الأمريكية بنك روسيلخزبانك في المعاملات كإجراء بديل عن استعادة القدرة على الوصول لنظام سويفت العالمي. لكن لافروف قال إن هذا لا يمكن أن يكون حلا طويل الأمد.

ووصف مصدر مطلع أول معاملة لجيه.بي مورجان الأسبوع الماضي بأنها «محدودة للغاية وخاضعة للمراقبة الشديدة».

ولا تخضع صادرات الحبوب والأسمدة الروسية للعقوبات الغربية المفروضة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، لكن موسكو تقول إن القيود الغربية على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام الشحنات.

علاوة على ذلك، جعلت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة القطاع الخاص يشعر بالقلق من أي تعاملات مع روسيا.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9986m2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"