قال مسؤولون تنفيذيون في «جيه بي مورجان» للمستثمرين خلال يوم المستثمر، الاثنين: «إن صافي دخل الفوائد للشركة سيرتفع بمقدار 3 مليارات دولار حيث يجلب المزيد من مدفوعات الفائدة من شرائه لبنك فيرست ريبابليك هذا العام».
ويتوقع أكبر بنك في الولايات المتحدة أن يرتفع صافي دخل الفائدة إلى 84 مليار دولار من مدفوعات الفائدة المرتفعة في 2023، ما يزيد من توقع سابق قدره 81 مليار دولار، بعد أن اشترى فيرست ريبابليك، التي أغلقتها السلطات هذا الشهر.
وستضيف تكاليف التكامل من الصفقة 3.5 مليار دولار إلى نفقاتها هذا العام، إضافة إلى توقعات سابقة تبلغ 81 مليار دولار. وعملاق وول ستريت في طور دمج المقرض الإقليمي، حيث من المحتمل أن تستغرق العملية 12 شهرًا.
وقالت جيه بي مورجان إنها لا تزال متفائلة. وفيرست ريبابليك ثالث مقرض إقليمي أمريكي يفشل منذ مارس/ آذار في اضطرابات على مستوى القطاع أدت إلى اضطراب الأسهم المالية وعمقت المخاوف من حدوث أزمة وضغوط على البنوك متوسطة الحجم.
وكشفت إخفاقات البنوك عن تشققات في الميزانيات العمومية، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تآكل قيم محافظ الديون وتفاقم القروض العقارية التجارية.
تداعيات تخلف أمريكا عن السداد
وحذر الاقتصاديون من أن تخلف الولايات المتحدة عن السداد قد يؤدي إلى عمليات بيع في السوق، وزيادة في تكاليف الاقتراض، وضربة للاقتصاد العالمي يمكن أن تنافس انهيار عام 2008.
وقال دانيال بينتو، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في «جي بي مورجان»: «لا يمكننا تجاهل أن هناك الكثير من التحديات في هذا الوقت ومصادر عدم اليقين».
وأضاف بينتو أنه «في حين أن الاقتصادات العالمية والأمريكية تعمل بشكل جيد، إلا أن هناك علامات على التدهور مع تآكل المستهلكين للادخار وارتفاع أسعار الفائدة واستمرار التضخم».
وتراجعت أسهم «جيه.بي مورجان» 0.24% إلى 138.85 دولار، الاثنين.
كما أعاد البنك تحديد هدفه بنسبة 17% للعائد على الأسهم العادية الملموسة، وهو مقياس رئيسي يقيس مدى جودة استخدام البنك لأموال المساهمين لتحقيق الربح.
وقالت جينيفر روبرتس، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الاستهلاكية: «إن جي بي مورجان تخطط لزيادة حجم فروعها بشكل متواضع». يخدم المقرض ما يقرب من 80 مليون عميل و5.7 مليون شركة صغيرة، وهو أول بنك لديه مواقع في جميع الولايات الأمريكية ال 48 المجاورة. (رويترز)
