عادي

«الإفتاء المصرية» تدعو المسلمين لإحياء سنة صلاة الخسوف

19:18 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

دعت دار الإفتاء في مصر، جموع المسلمين في مصر والعالمين العربي والإسلامي، إلى أداء صلاة الخسوف، باعتبارها تمثل إحياءً لسنة النبي، صلى الله عليه وآله وسلم.
وتزامنت دعوة الإفتاء المصرية مع بيان للمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أكد فيه تعرض القمر لحالة خسوف مساء الجمعة؛ حيث يغطي خسوف القمر منطقة شبه ظل الأرض بنسبة تصل إلى 96.4 % من سطح القمر، مشيراً إلى أن رؤية الخسوف سوف تكون ممكنة في البلدان الواقعة جنوب وشرق قارة أوروبا، وقارة أستراليا ومعظم قارة آسيا وقارة إفريقيا، والمحيط الهادي، والمحيط الأطلنطي، والمحيط الهندي، والقارة القطبية الجنوبية.

وقالت الإفتاء المصرية، إن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان، في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان وسجدتان، مشيرة إلى أن أعلى الكمال في كيفيتها أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ المصلي ويبسمل ثم يقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مئة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم، ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4nh6td3e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"