عادي
يهدف إلى الانضمام لصفوف المنتخب الفرنسي الأول

بيار كالولو عن دربي ميلانو: مباراة يمكنها أن تنقذ الموسم

15:37 مساء
قراءة 3 دقائق
روما - أ ف ب
وصف المدافع الفرنسي لنادي ميلان بيار كالولو دربي مدينة ميلانو الإيطالية عشية استضافة الجار والغريم التقليدي إنتر الأربعاء على ملعب سان سيرو في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بأنها المباراة الأكثر أهمية للفريقين، والتي يمكنها أن تغيّر موسمك بكل بساطة، سواء بإنقاذه أو بإخفاقه.
وأضاف ابن الـ22 عاماً في حديث لوكالة فرانس برس أن المنافسة أمر طبيعي في كرة القدم، وفي حالة غياب أي لاعب هناك آخر يسد الفراغ، ولكن هذا ما يجعل جميع اللاعبين يتطورون ويجعل الفريق أقوى. لافتاً إلى أن الانضمام إلى صفوف المنتخب الفرنسي الأول يُعد هدفاً له، وسيكون سعيداً جداً بذلك.
وفيما يلي نص الحوار مع كالولو:
سؤال: هل تشعر بخيبة أمل بسبب خوض نصف النهائي ضد الجار بدلاً من السفر إلى إنجلترا أو إسبانيا لمواجهة مانشستر سيتي أو ريال مدريد؟
كالولو: "في الدور ربع النهائي الفوز على نابولي، كان من المؤسف ألا نلعب ضد فريق غير إيطالي، لكن في هذا الدور، في نصف النهائي، لا نقوم بالاختيار، الدربي سيكون رائعاً. يتحدث الناس إلينا عنه منذ فترة طويلة".
س: تعلّمت فنون اللعبة في ليون بفرنسا، وتدافع عن ألوان ميلان منذ أيلول/سبتمبر 2020. ماذا يمثل الدربي بالنسبة لك؟
كالولو: "بالنسبة لي، إنه مثل ضِعف دربي ليون-سانت إتيان أو مرسيليا- باريس سان جيرمان. الأجواء في الملعب رائعة بالفعل، وهناك حماس في مختلف أرجائه. هنا، الكل يشجع، الرجل مثل المرأة. هناك ضغط يومي. في البداية، عندما تصل إلى ميلانو تكون بالضرورة أقل تأثراً، فأنت لم تكبر هنا. لكن بعد فترة، تشعر بهذه الرغبة. تشعر بأنها المباراة الأكثر أهمية، المباراة التي تغيّر موسمك، بكل بساطة. يمكنها أن تنقذ لك موسماً مثلما يمكنها أن تنسف جزءاً من موسمك، بالنسبة لإنتر كما هو الحال بالنسبة لنا. هذا ما يجعلها جميلة. لديك هذه الشراسة، تصبح مرة أخرى مثل الطفل الذي يسجل هدفاً في ساحة الاستراحة في المدرسة؛ لذلك كل هذا في دوري أبطال أوروبا، لا أجرؤ حتى على تخيّل ما سيكون عليه الأمر".
س: إنتر سيدخل المواجهة بثقة أكبر كونه حسم نتيجة الدربيين الأخيرين، في كأس السوبر الإيطالية (3-0) في كانون الثاني/يناير ثم في الدوري (1-0) في شباط/فبراير.
كالولو: "لقد حزنّا على هاتين المباراتين. كانت الهزيمتان في فترة كنا نمر فيها بالكثير من الصعوبات، كان من الأسهل أن ننهزم، لم نكن في مستوانا. لكننا نعرف ما يمكننا القيام به في هذه المسابقة. في دوري الأبطال، كل شيء مختلف".
س: ميلان يملك سبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. هل هدفكم هو اللقب الثامن؟
كالولو: "إنه تاريخ نادٍ، يعني ذلك الكثير. لو كنا في نادٍ عادي، وبهذا الدور نصف النهائي كان سيقال لنا إنه إنجاز جيد. لكن هنا، بثقل التاريخ، على مستوى النادي مثلما الأمر على مستوى المشجعين، الجميع يفكرون في الفوز باللقب. بعد تخطي توتنهام الإنجليزي ونابولي، نقول لأنفسنا إن هناك طريقة لتحقيق هدف أعلى".
س: في الثانية والعشرين من عمرك كيف تحكم على تطورك مع تزايد المنافسة بعد استعادة الدنماركي سيمون كاير مستواه؟
كالولو: "إنه موسم لعبت فيه كثيراً، ثم تعرضت للإصابة خلال فترة التوقف الدولية في آذار/مارس مع منتخب فرنسا تحت 23 عاماً، كانت فترة توقف قصيرة. كانت الأيام الأولى التي لم أعد أشعر فيها بأي ألم. أنا بخير، في الوقت المناسب. الأمر يتوقف عليّ لتقديم كل شيء من أجل استعادة مكانتي في التشكيلة. لكن المنافسة أمر طبيعي في كرة القدم. في كل غياب، هناك لاعب يسد الفراغ، ولكن هذا ما يجعل جميع اللاعبين يتطورون ويجعل الفريق أقوى".
س: أنت أحد الركائز الواعدة، هل تأمل الانضمام إلى المنتخب الفرنسي الأول قريباً؟
كالولو: "إنه هدف. يبقى ضمن اختيارات المدرب. إذا كانوا يرون أنني أستحق الوجود في المنتخب الأول فسأكون سعيداً جداً، وإلا فسأستمر في العمل. يجب أن يكون لديك دائماً أمل في الوجود ضمن صفوف المنتخب، نحن ننتظر الاستحقاقات المقبلة بشوق".
س: تمت مقارنتك أحياناً بمواطنك ليليان تورام الذي لعب في مركز الظهير الأيمن قبل أن يصبح قلب دفاع. أنت معتاد على اللعب في كلا المركزين، هل ترغب في تحديد مركز واحد؟
كالولو: "في ميلان، ألعب كثيراً في مركز قلب الدفاع. في المنتخب، مع المدرب سيلفان ريبول، كان الأمر واضحاً بالنسبة له أنني ألعب أكثر في مركز الظهير. بالنسبة لي، يسمح لي اللعب في المركزين بالتطور حتى أكون جاهزاً لأي احتمال. وكي أكون صريحاً، ما يجعلك تحب مركزاً ما هو أفضلية مع من تلعب معه".
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxdkvek

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"