أعلنت الشركة العالمية القابضة، نتائجها المالية للربع الأول من عام 2023، مُسجلة صافي أرباح للمجموعة بقيمة 4.3 مليار درهم، بنسبة زيادة بلغت 20.5%، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبهامش ربح صافٍ قدره 27.1%.
وشهد إجمالي إيرادات الشركة زيادة قوية بنسبة 50% مقارنة بالربع الأول من 2022، مسجلاً 15.7 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2023، مواصلاً تحقيق معدلات نمو كبيرة بدعم من الأداء القوي للقطاعات الرئيسية مثل إدارة الأصول والرعاية الصحية والعقارات والإنشاءات والخدمات البحرية والتجريف والخدمات المالية، والأغذية، وخدمات المرافق، والخدمات.
واستكملت الشركة عمليات استحواذ مباشرة بقيمة 1.8 مليار درهم في الربع الأول من العام الجاري.
وبلغ إجمالي أصول الشركة 217.4 مليار درهم، حتى 31 مارس 2023، بينما ارتفع إجمالي القروض بنسبة 6.5% بعد أن سجل 42.5 مليار درهم.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «لقد تعزز اقتصاد الإمارات في فترة ما بعد فيروس كورونا والذي انعكس بدوره على هذه الأرباح، في وقت تلعب الشركات التابعة لنا اليوم بشكل عام، دوراً مهماً في نموذج أعمالنا المتنامي، وسوف يكون لها دور أكبر في المضي قدماً بينما نتطلع إلى عمليات الاستحواذ التجارية الجديدة والاستمرار في تقديم القيمة لمساهمينا».
وأضاف شعيب: «سنركز أيضاً في الربع الثاني على تطوير أعمال جديدة ونواصل تحسين عملياتنا التجارية من خلال اعتماد المزيد من أنظمة التكنولوجيا وإدراج حلول الذكاء الاصطناعي عبر قطاعات الأعمال المختلفة».
وشكل تعزيز شركة ألفا ظبي، التابعة للشركة العالمية القابضة، لحصتها في شركة الدار العقارية منذ الربع الثاني من عام 2022، عاملاً مساهماً رئيسياً في نمو العائدات في مجال العقارات، في حين أعطى الاستحواذ على «الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان» في أكتوبر 2022 زخماً ملحوظاً للخدمات المالية.
واختتم شعيب: «أظهر الاقتصاد العالمي مع مطلع عام 2023 بعض المؤشرات الإيجابية مع تراجع معدلات التضخم وأسعار الطاقة عن مستويات الذروة. لقد أكدت نتائج الشركة العالمية القابضة في الربع الأول قدرتها على الوفاء بكامل وعودها وانعكاس مدى قوة أعمالنا في مواجهة ظروف السوق العالمية، رغم التباطؤ التي تشهده بعض الأسواق».
- نظرة على الاقتصاد
لا تزال حالة عدم الوضوح تكتنف التوقعات الاقتصادية العالمية، مع عدم وجود بيانات ومعلومات واضحة، ولا تزال مخاوف التضخم تمثل مصدر قلق كبير في الأسواق، لاسيما مع بروز مؤشرات على تباطؤ النشاطات الاقتصادية. كذلك أصبحت البنوك المركزية تواجه صعوبات مختلفة جراء تواصل سياسات التشديد المالية الرامية لمعالجة التضخم وتفادي الركود الاقتصادي. وبالرغم من المرونة العالية التي أبدتها اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال عام 2022 في ظل التحديات الاقتصادية العالمية؛ إلا أن الشركة العالمية القابضة تبدي تفاؤلاً حذراً حيال توقعاتها الاقتصادية للأسواق خلال الربع الثاني من العام. وتوقعت الشركة تباطؤ وتيرة النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل تشديد السياسات المالية لمكافحة التضخم، والحدّ من مكامن الضعف الاقتصادي، وإعادة بناء الاحتياطيات التي سيكون لها تأثير في النشاطات الاقتصادية في العديد من الأسواق، وستساهم خطط خفض إنتاج النفط المتفق عليها في الحدّ من وتيرة النمو في الدول المصدرة للنفط.
- أبرز المؤشرات المالية في الربع الأول 2023:
الاستحواذ على حصة أغلبية بنسبة 55% في شركة «ريتش لخدمات التوظيف» في صفقة بقيمة 315 مليون درهم.
استحوذت «إي إس جي كومبانيز مانجمنت» على حصة 100% في شركة «تريستار للاستثمار» مقابل 250 مليون درهم.
استحوذت «شركة إي إس جي كابيتال القابضة» على حصة بلغت 10% من شركة «بروجريسيف للتطوير العقاري ذ.م.م».
استحوذت «الدار العقارية» على حصة 75% من شركة «ماسترد آند لينين للتصميم الداخلي القابضة المحدودة» مقابل 25 مليون درهم.
استحوذت شركة «أوكسينوس القابضة المحدودة» على حصة 100% في شركة سبوت لايتبوس المحدودة مقابل 8.3 مليون درهم.
استحوذت مجموعة أومورفيا على حصة 100% في مركز فيسيو للعلاج وإعادة التأهيل.
