عادي

خلال «اجتماع جدة».. أبوالغيط يرحب بعودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية

16:24 مساء
قراءة 3 دقائق

 انطلقت الأربعاء، أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد وصول الوفود المشاركة.
بدأ وزراء خارجية الدول العربية بالتوافد إلى مقر القمة، الأربعاء، لحضور الاجتماع الوزاري، وذلك قبل لقاء القادة المقرر يوم الجمعة المقبل.
ورحب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في مستهل الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، بعودة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى الجامعة العربية.
وأكد أبوالغيط، أن الحضور العربي كامل في قمة جدة، مرحباً بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية- بحسب «العربية نت».
ورأى أن الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، موضحاً أن الوضع هناك بات يقترب من مرحلة الانفجار.
أما عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، فاعتبر أنها تحتاج لمقاربات من أجل إخراجها من الجمود.
وشدد على أن قمة جدة تعد فرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان.
وفي كلمة التسليم، دعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لحل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مشدداً على أن القمة القادمة تسعى لتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وأكد عطاف، أن على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وكذلك على ضرورة الاهتمام بالتحولات التي يشهدها العالم، لأنها ستغير موازين القوى، قائلاً: «علينا التحرك مع المستجدات».
وأيّد جهود السعودية التي تبذلها لوقف إطلاق النار في السودان، وحل الأزمة.
كما رحب الوزير الجزائري بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتاً إلى أن الحوار الليبي الليبي وحده سيعيد الاستقرار إلى ليبيا.
وشدد على مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية وصولاً للوحدة الوطنية، ودعم تطلعات الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، آملاً أن يشهد لبنان تفاهماً بين أبنائه لحل أزمته الداخلية.
إلى ذلك، سلّمت الجزائر رئاسة القمة العربية في دورتها الـ 32 إلى السعودية، حيث رحّب وزير الخارجية فيصل بن فرحان، بالوفود العربية.
وأكد أن العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها، مشدداً أن على الجميع ابتكر آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن الدول العربية تحتاج لعمل مشترك من أجل رفعة الشعوب العربية، كما رحّب بمشاركة سوريا في القمة العربية وعودتها إلى الجامعة.
وانطلقت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين على مستوى الوزراء والمندوبين في مدينة جدة خلال الأيام الماضية.
وعلى هامش الاجتماع، أكد وزيرا خارجية سوريا ولبنان ضرورة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم.
في حين شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على أن بلاده تدعو الجميع للعودة، وذلك في حديث مع نظيره اللبناني ناصيف حتى.
ومن المقرر أن يحضر القادة العرب الجمعة، لبدء أعمال القمة العربية ومناقشة أهم القضايا العربية والدولية.
إلى ذلك، سبق الاجتماع الوزاري عدة اجتماعات أخرى، منها اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الملف الإيراني، واجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، واجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة اقتراحات الرئيس عبدالمجيد تبون.
يشار إلى أنه وبعد أكثر من 12 عاماً من الغياب، ستشارك سوريا في اجتماعات القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة، وذلك بعد قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nddv7nzp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"