لأول مرة، تطلق جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة مجالاً جدياً بعنوان المناظرة الثقافية، وتتواصل لجان التحكيم للجائزة والمنبثقة عن جمعية النهضة النسائية بدبي، تزامناً مع اليوبيل الفضي للجائزة؛ حيث تم منافسة مجال المناظرة الثقافية بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي، وهو مجال أُطلق في يناير الماضي (الموسم الخامس والعشرون للجائزة).
وحول هذا العمل الإبداعي الجديد، قالت أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة: «انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، عقدت بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي الجولة الأولى للجان التحكيم الخاصة بالمحور الجديد، والذي ينفذ لأول مرة بعنوان مجال المناظرة الثقافية، ويهدف هذا الطرح الجديد إلى تحقيق أهداف كريمة وبناءة أبرزها: تنمية مهارة المحاججة، إيراد الحجة والدليل، دحض رأي الخصم، تنمية مهارة الإقناع، الطلاقة في التحدث، والارتجال بالفصحى، وقد شارك في المسابقة عبر لجان التحكيم الخاصة بالمناظرة الثقافية كلٌّ من المدرسة الأهلية الخيرية بدبي، ومدرسة دبي الأمريكية للبنات.
وجسدت مناظرات المسابقة التنافس الشريف في فضاءات العلم والمعرفة والثقافة، وإبراز الهوايات والقدرات اللغوية والذهنية والفكرية.
واستطردت السويدي: «مما يميز معايير مجال المناظرة الثقافية: إنشاء فريقين متناظرين، عدد أعضاء كل فريق 2 أو ثلاثة، وطرح قضية لها رأيان مختلفان، وتحديد من 15 إلى 20 دقيقة، ومحاولة الإقناع بالرأي، وتفنيد رأي الخصم وفق آلية الندوة والحوار باللغة الفصحى».
