إعداد: مصطفى الزعبي
تُظهر تقنيات تسلسل الحمض النووي وجود 3 أنواع التهابية بكتيرية في العينات الجراحية من التهاب مفاصل الورك والركبة، بالمرضى الذين خضعوا لأول مرة لعملية تقويم مفاصل كاملة، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة جراحة العظام والمفاصل، وفقاً لدراسة من معهد روثمان لجراحة العظام بجامعة توماس جيفرسون الأمريكية.
وفي الدراسة الجديدة، عثر الأطباء على 4 أنواع من عينات الالتهاب البكتيرية وكانت الأنواع الأربعة الأكثر شيوعاً من البكتيريا هي الإشريكية، والبكتيريا الجلدية، والمكورات العنقودية، والبكتيريا الزائفة وكلها من الميكروبات الشائعة المسببة للعدوى، من ضمنها عينات الأنواع الثلاثة، وذلك أثناء إجراء العملية من السائل الزليلي «السائل المزلق بين طرفي العظام في فراغ داخل المفصل، وهو الزيت الذي يقوم بتشحيم المفاصل وعند إصابة المفصل قد يمتلئ هذا الفراغ بارتشاح مائي أو دموي. وللسائل قوام يشبه زلال البيض ويفرز من الغشاء الزلالي»، وعينات الأنسجة العميقة ومسحات داخل النخاع من الورك أو الركبة الجراحية من 117 مريضاً خضعوا لأول مرة لعملية تقويم مفصل الورك أو الركبة.
وتضاف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن المفاصل الأصلية تحتوي على ميكروبات، جزءاً من الميكروبيوم، على الرغم من أن الصلة السريرية لهذه النتائج وآلية الاستعمار الميكروبي لا تزال غير معروفة، وفقاً للبحث الجديد الذي أجراه جافاد بارفيزي، دكتوراه في الطب، زميل كلية الجراحين الملكية، وزملاؤه.
