عادي
معارك وغارات في أم درمان .. وقتال عنيف في دارفور

الإمارات تدين اقتحام السفارة القطرية في الخرطوم

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1
1
665800137689013165

دانت دولة الإمارات بشدة تعرّض سفارة دولة قطر الشقيقة في الخرطوم للاقتحام والتخريب، مشددة على أهمية حماية المباني الدبلوماسية حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. وشددت الوزارة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى الإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.

ومع دخول الصراع أسبوعه السادس أعلنت القوات المسلحة السودانية التصدي لهجوم شنته قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 16 مشاة في نيالا جنوبي دارفور، مشيرة إلى أن «الجيش تصدى بقوة للهجوم وألحق بالمهاجمين خسائر كبيرة».  وذكر بيان الجيش: «حاولت الميليشيا المتمردة الهجوم على قيادة الفرقة (16) مشاة، في نيالا، وتصدّت لهم قواتنا بقوة، وحققت خسائر كبيرة، مُسقطين مئات القتلى والجرحى، كما تم تدمير عشرات العربات المسلحة، والقضاء على عدد كبير من القناصة، وجاري مطاردة من تبقى منهم».

وأضاف البيان: «وجهت قواتنا ضربات لتجمّعات من «المليشيا المتمردة» في جنوب أم درمان ووسط الخرطوم وبحري، وألحقت بالمتمردين عشرات القتلى والجرحى، وتدمير عدد من العربات المسلحة، وتم رصد حالات هروب بأعداد كبيرة من قوات الدعم السريع متجهين إلى غرب البلاد، على متن عربات مدنية مسروقة، ومحملة بكميات من المنهوبات». 

 وأشاد بيان الجيش ب«السلوك الإيجابي للمواطنين في عدة أحياء بالعاصمة، المتمثل في إقامة المتاريس في الشوارع الرئيسية والفرعية لمنع مجموعات المليشيا من دخولها بهدف التعدي على منازلهم وأعراضهم، وهو سلوك شجاع يتطلّب منا التقدير والامتنان، ونتمنى من باقي مواطنينا أن يحذوا حذوهم». وجدد الجيش السوداني دعوة «قوات الدعم السريع» للاستفادة من العفو وترحيل المرتزقة الأجانب إلى بلادهم في حال تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان. 

واندلع قتال بري في الأيام الماضية في مدينتي نيالا وزالنجي في ولاية دارفور. وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بشأن الصراع في المدينة. وقال ناشط محلي: إن اشتباكات متفرقة بالنيران وقعت بالقرب من السوق الرئيسية في نيالا ومقر قيادة الجيش، وإن ما يقرب من 30 شخصاً لقوا حتفهم في يومين من القتال أمس السبت. 

وشهدت مناطق جنوب وشرق مدينة أم درمان منذ منتصف الليلة قبل الماضية اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين عناصر قوات الدعم السريع والجيش السوداني. وتركزت المعارك حول محيط الإذاعة والتلفزيون، وسمع دوي الانفجارات في المناطق المحيطة. وانهالت الضربات الجوية على ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وتحدث شهود عن ضربات جوية في جنوب أم درمان وشمال بحري، وهما مدينتان مقابلتان للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل.

 وتسبّب النزاع في أزمة إنسانية، ونزوح أكثر من مليون شخص. وأدى الصراع الذي اندلع في 15 إبريل/نيسان إلى نزوح ما يقرب من 1.1 مليون داخلياً أو فرارهم إلى بلدان مجاورة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه أسفر عن سقوط نحو 705 قتلى و5287 جريحاً على الأقل. (وكالات)

الجيش السوداني ينفي تهكير صفحته الرسمية

نفى الجيش السوداني، أمس السبت، تهكير صفحته الرسمية الخاصة بالقوات المسلحة، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله تهكير الصفحة الرسمية لقوات الشعب المسلحة، وأوضح في تصريحات صحفية بأن ما حدث هو لبس لدى بعض المواطنين عندما حاولوا استخدام تطبيق «جوجل» لترجمة اللغة الإنجليزية، وقال إن الصفحة بخير، ولم تتعرض للاختراق. وأكد نبيل أن القوات المسلحة أطلقت تطبيق (بلاغ) لمساعدة المواطنين للإدلاء بأي معلومات، وتلقي بلاغات المواطنين حول انتهاكات مليشيات الدعم السريع، وأماكن تواجدهم وانتشارهم، وكذلك تلقي بلاغات النهب والاعتداءات على المنازل، وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.(وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/h8envca5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"